Reutersوقف الجميع احتراما لآرسين فينجر، بعد إعلانه ترك منصبه كمدرب لآرسنال في نهاية الموسم، بمن فيهم خصومه وأعدائه خلال السنوات الـ22 عاما التي قضاها مع الفريق اللندني.
وأحرز فينجر مجموعة من الألقاب المحلية مع آرسنال، لكنه فشل في تحقيق حلم النادي المتمثّل في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، علما بأن الفريق وصل تحت قيادته للمباراة النهائية عام 2006، عندما خسر أمام برشلونة.
وأعدت صحيفة "ذا صن" لائحة تضم ألدّ أعداء فينجر خلال مشواره الطويل مع آرسنال، نوجزها لكم على النحو التالي:
أليكس فيرجسون (مانشستر يونايتد)

قبل قيام الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، بشراء نادي تشيلسي وتحويله إلى قوّة كبيرة في البريمييرليج، نظر النقاد إلى الكرة الإنجليزية على أنها صراع مقتصر بين مانشستر يونايتد وآرسنال.
ولم يكن هناك أي نوع من أنواع الصداقة بين فينجر وأليكس فيرجسون، ووصلت العلاقة بينهما إلى درجة سيئة عندما أنهى يونايتد سلسلة آرسنال الخالية من الهزائم في 49 مباراة.
وحينها اندلعت مشاكل عديدة في نفق اللاعبين، وتم رمي قطعة بيتزا في وجه فيرجسون، الذي أكّد في كتاب يتناول سيرته الذاتية، أن الأمور لم تهدأ بينه وبين فينجر حتى قام الأخير بتهنئته بعد فوز يونايتد على آرسنال في دوري الأبطال عام 2009.
جوزيه مورينيو (تشيلسي – مانشستر يونايتد)
أتى مورينيو إلى كرة القدم الإنجليزية من بوابة تشيلسي عام 2004، ليدخل في عداوة مباشرة مع كل المدربين، خصوصا فينجر الذي تحمّل الكثير من الإهانات من قبل المدرب البرتغالي الذي نعته بالمتخصّص في الفشل، في الوقت الذي رد فيه المدرب الفرنسي، بالتشكيك في قدرات نظيره البرتغالي، ووصل الخلاف بين الاثنين إلى مراحل متقدمة، حتى أنه خلال إحدى المباريات، كاد الخلاف بينهما أن يتحول إلى شجار بالأيدي.
سام ألاردايس (بولتون، نيوكاسل، بلاكبيرن، وست هام، كريستال بالاس وإيفرتون)

رغم أن سام، درّب مجموعة كبيرة من أندية الوسط، إلّا أنّه سبّب صداعا كبيرا لفينجر خلال مسيرته، خصوصا في الفترة التي قضاها مع بولتون.
وبين العامين 2003 و2006، خسر بولتون بقيادة ألاردايس في مباراة واحد فقط أمام آرسنال، ولعب دورا في فقدان الأخير لأمل المنافسة على لقب الدوري عام 2003، عندما حوّل تخلّفه أمامه إلى تعادل 2-2.
وقال ألاردايس في كتاب عن مسيرته، إن فينجر "يأخذ الأمور دائما على محمل شخصي، ويملك ومضات من الغرور".
توني بوليس (ستوك سيتي، كريستال بالاس، وست بروميتش)

وكما كان الحال مع ألاردايس، لم تتمثّل العداوة بين فينجر وبوليس في الصراع على صعود منصات التتويج، لأن الأخير درّب فرقا أقل قدرة على المنافسة، لكنها في المقابل سببت إزعاجا لا يمكن تفاديه للفريق اللندني.
وبدأت العداوة بين الرجلين في عام 2010، عندما تسبب لاعب ستوك سيتي رايان شوكروس، في كسر كاحل لاعب آرسنال أرون رامزي، لينتقد فينجر الخصم، مؤكدا أنه يتبع أساليب "الرجبي"، وهو ما دفع بوليس للرد بأن فينجر ينظر إلى نفسه دائما بأنه عبقري، مؤكدا أن فريقه دائما ما يحصل على بطاقات صفراء أقل من لاعبي آرسنال.
المعطف

نعم، لقد قرأت الكلمة بشكل جيد، لأن فينجر كان في نزاع دائم مع معطفه الرياضي في فصل الشتاء، حيث عانى كثيرا لارتدائه بالطريقة الصحيحة.
لكن الحادثة الأشهر كانت أمام فولهام في عام 2012، عندما وضع يده اليسرى في "جيب المعطف"، بيد أنه فشل في وضع يده اليمنى، قبل أن يعود إلى مقاعد البدلاء تفاديا لإحراج أكبر أمام العدسات.
قد يعجبك أيضاً



