إطلاق برنامج المسؤولية المجتمعية لمونديال الأندية بالإمارات

كشفت اللجنة المنظمة المحلية العليا لبطولة كأس العالم للأندية "الإمارات 2017"، عن إطلاق برنامج المسؤولية المجتمعية للبطولة، بمشاركة العديد من الشخصيات المجتمعية، والمؤسسات لتقديم أكثر من 4 آلاف تذكرة لطلبة المدارس والجامعات، وأصحاب الهمم والجمهور للاستمتاع بالمنافسات الكروية العالمية لمونديال الأندية، والتي تستضيفها الإمارات وتستمر حتى 16 ديسمبر الحالي.

وتم في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية، توجيه الدعوة لأكثر من 20 مدرسة لحضور فعاليات المباريات الـ 3 القادمة لتمكين الآلاف من عشاق كرة القدم، من متابعة المباريات في استاد هزاع بن زايد، في مدينة العين وملعب مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، ومشاهدة نجوم الساحرة المستديرة عن قرب في أرضية الملعب في خضم منافساتها، للتقدم إلى الدور نصف النهائي للبطولة العالمية الأغلى للأندية.

وأكد عارف حمد العواني، مدير البطولة في اللجنة المنظمة المحلية العليا، أن برنامج المسؤولية المجتمعية للبطولة، سيشهد تفاعلاً رائعاً من خلال العديد من الفعاليات المجتمعية والاقتصادية للمساهمة في دعم البطولة، وتمكين الآلاف من عشاق كرة القدم من متابعة مباريات كرة القدم بشكل مباشر من مقاعد المدرجات، مشيرا إلى مشاركة طلاب المدارس والجامعات وأفراد المجتمعات المحلية، في مختلف أنحاء الدولة في الأنشطة التفاعلية المتنقلة التي جابت أرجاء الإمارات قبل انطلاق البطولة.

وتوجه في تصريحات صحفية، بالشكر والتقدير لكافة الأفراد والمؤسسات والجهات من المشاركين في برنامج المسؤولية المجتمعية، معرباً عن تطلع البطولة للترحيب بالطلبة وأصحاب الهمم والجمهور للاستمتاع بالمباريات ومعايشة تجربة كروية مثيرة ومميزة داخل الملعب، لتشجيع الأندية الأبطال التي لا تزال تخوض سباق الظفر باللقب العالمي الغالي.

ومن جانبه، أعرب هارميك سين، أحد المشاركين في برنامج المسؤولية المجتمعية للبطولة، عن فخره واعتزازه بالمشاركة في البرنامج، مشيداً بالمبادرة وبدورها في تمكين الآلاف من الأشخاص من حضور مباريات البطولة، والاستمتاع بهذا العرس الكروي العالمي المقام في ضيافة الإمارات.

وتتماشى مبادرة المسؤولية المجتمعية لكأس العالم للأندية، مع رؤية اللجنة المنظمة المحلية للبطولة الهادفة لتعزيز وعي أفراد المجتمع حول أهمية ممارسة الرياضة، وتبني نمط حياة صحية وأكثر نشاطاً وذلك من خلال العمل المستمر مع المدارس والكليات والجامعات وأكاديميات كرة القدم وتوظيف استضافة الدولة للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية مثل مونديال الأندية لتحقيق هذا الهدف.