إعلان
إعلان

أشهرهم ميسي ونيمار.. من هم ضحايا العقوبات السياسية في باريس؟

KOOORA
03 مايو 202312:57
ميسي ونيمارAFP

أثار ليونيل ميسي، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ضجة كبيرة خلال اليومين الماضيين بسبب أزمة مكتومة مع إدارة النادي.

وذكرت تقارير صحفية فرنسية أن إدارة بي إس جي، عاقبت (ليو) بالإيقاف أسبوعين مع حرمانه من راتبه خلال نفس المدة، وكذلك مكافأة الالتزام بنهاية الموسم.

كان لهذا الصدام أكثر من تفسير، منها الظاهر، كسفر قائد منتخب الأرجنتين إلى السعودية بدون إذن إدارة النادي، للترويج للسياحة في المملكة.

أما السبب الآخر، فهو باطني، ويتعلق بعقوبة سياسية، حيث تكهن البعض بأنه يترجم فشل محاولات مسؤولي باريس في إقناع النجم الأرجنتيني بتجديد عقده.

كما اعتبرت فئة أخرى بأن ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي، استغل هذا الصدام، ليكون ذريعة لتوفير راتب ميسي، واستغلاله في بناء مشروع جديد للموسم المقبل.

بينما ترددت أقاويل أخرى حول أن الخليفي يحاول إرساء سياسة جديدة، بأنه لا مجال لتدليل النجوم داخل جدران حديقة الأمراء.

إلا أن ليونيل ميسي (35 عاما) لم يكن الضحية الأولى للعقوبات السياسية داخل أروقة النادي الباريسي، بل سبقه لاعبون آخرون، أشهرهم، صديقه وزميله الحالي، نيمار جونيور.

ففي صيف 2019، ضغط نيمار بقوة على إدارة سان جيرمان من أجل العودة مجددا إلى صفوف برشلونة، إلا أن مسؤولي باريس ماطلوا في المفاوضات بشروط ومطالب تعجيزية، لتتعقد آمال النجم البرازيلي.

لم تكتف إدارة سان جيرمان بإفساد المفاوضات مع البارسا، بل قامت بتجميد نيمار لأسابيع، فلم يشارك اللاعب في أي مباراة ودية بفترة الإعداد، وتأجل ظهوره كثيرا حتى شارك في مباراة ستراسبورج، منتصف سبتمبر/أيلول، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري.

والمفارقة أن نيمار جونيور، سجل حينها هدف المباراة الوحيد في توقيت قاتل، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة بملعب حديقة الأمراء.

?i=afp%2f20230311%2f20230311-afp_33b227h_afp

أما النجم الفرنسي ذو الأصول التونسية، حاتم بن عرفة، فكان موقفه أكثر تعقيدا مع باريس سان جيرمان، الذي ارتدى قميصه في صيف 2016، قادما من نيس.

دخل بن عرفة في صدام عنيف لم تكن أسبابه معروفه، ولكن قيل حينها أنه وصل لملاك النادي الباريسي في العاصمة القطرية الدوحة.

وكان نتاج تهور بن عرفة، اختفاؤه من الحسابات تماما على مدار أكثر من عام، خلال الفترة من أبريل/نيسان 2017 إلى نهاية عقده في يونيو/حزيران 2018، حيث تم تجميده من المشاركة في التدريبات والمباريات، ونزوله للتدريب مع الفريق الأول.

رفع بن عرفة أكثر من شكوى قانونية، لم تسفر عن شيء، لكنه رد اعتباره سريعا بانتقاله إلى رين في صيف 2018، وقيادة الفريق للفوز بكأس فرنسا على حساب بي إس جي بركلات الترجيح.

وفي فبراير/شباط 2016، كان موقف نادي باريس سان جيرمان أكثر وضوحا، عندما أعلن في بيان رسمي، معاقبة مدافعه الإيفواري، سيرجي أورييه بالإيقاف بعد حديثه بشكل غير لائق عن مدرب الفريق حينها، لوران بلان.

ووجه أورييه في مقطع فيديو مسرب عبر الإنترنت يتحدث فيه مع أصدقائه، إهانة كبيرة لبلان، ووصف زميله الأرجنتيني آنخيل دي ماريا بـ "دمية"، وأنه لا يخشى الصدام مع النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

ورغم اعتذار المدافع الإيفواري، إلا أن هذه الأزمة كانت أحد العلامات الفارقة في إنهاء مسيرته بالعاصمة الفرنسية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان