Reutersأصبح الطريق مضيئا أمام إشبيلية للمرور إلى الدور ثمن النهائي بدوري الأبطال الأوروبي وتسطير عهد جديد له في البطولة، بعد فوزه الثمين أمس على دينامو زغرب في كرواتيا بهدف نظيف حمل توقيع الفرنسي سمير نصري، ليصبح على بعد خطوة من تأكيد تأهله للدور التالي.
وستكون الفرصة مواتية للفريق الأندلسي لضمان التأهل إلى دور الـ16 إذا ما تمكن في الجولة الرابعة، عندما يستضيف دينامو في معقله سانشيز بيزخوان في الثاني من نوفمبر/تشرين ثان القادم، من تحقيق الانتصار.
ويتقاسم إشبيلية صدارة المجموعة الثامنة مع يوفنتوس الإيطالي ولكل منهما سبع نقاط لكن أفضلية الأهداف لبطل الكالتشيو، ويأتي ليون الفرنسي ثالثا بثلاث نقاط، في حين يقبع دينامو زغرب الكرواتي في القاع بدون أهداف.
واستهل لاعبو الفريق بطل اليوروب ليج مشوارهم في التشامبيونز بتعادل سلبي على أرض "السيدة العجوز"، قبل أن يهزم ليون بهدف نظيف لوسام بن يدر في الجولة الثانية، ويفوز مجددا ليل أمس على ملعب ماكسيمير في العاصمة الكرواتية.
أما يوفنتوس، فبعد التعادل أمام إشبيلية في مستهل مشواره الأوروبي، حقق فوزا ساحقا في زغرب برباعية نظيفة، قبل أن يفوز بهدف وحيد أيضا ليلة أمس على مضيفه ليون، ليعد هو الآخر قريبا من حجز بطاقة التأهل للدور الحالي حال فوزه على نفس المنافس الفرنسي في الجولة القادمة.
وكان إشبيلية قد ودع دور المجموعات الموسم الماضي بقيادة أوناي إيمري، محتلا المركز الثالث خلف مانشستر سيتي ويوفنتوس، وأمام بروسيا مونشنجلادباخ الألماني.
وقبل هذا الموسم، شارك الفريق الإسباني في موسم 2010-11 في الدور التمهيدي لدوري الأبطال، لكنه أقصي على يد براجا البرتغالي.
وفي موسم 2009-10 نجح إشبيلية في التأهل لدور الـ16 بعد تخطي دور المجموعات كمتصدر على حساب شتوتجارت الألماني ويونيريا أورزيتشيني الروماني وجلاسجو رينجرز الاسكتلندي، لكنه فشل في مواصلة مشواره بعد هزيمته على يد سيسكا موسكو الروسي.
ورغم تعادله ذهابا بهدف لمثله في روسيا، إلا أنه سقط إيابا في معقله بهدفين لواحد.
وشارك إشبيلية مجددا بالدور ثمن النهائي للبطولة في نسخة 2007-08 وذلك بعد تخطيه دور المجموعات كمتصدر أيضا على حساب أرسنال الانجليزي.
لكن مشوار إشبيلية انتهى مجددا عند هذا الدور بسقوطه أمام فنربخشة التركي من بوابة ركلات الترجيح بعد فوز كل فريق على أرضه بثلاثة أهداف لاثنين.
وكانت أول مشاركة لإشبيلية في البطولة الأوروبية، وكانت وقتها تحمل مسمى كأس أوروبا في موسم 1957-58 وبلغ وقتها ربع النهائي، لكن ودعها على يد ريال مدريد.
والآن يتطلع الفريق الأندلسي بقيادة مدربه الأرجنتيني خورخي سامباولي لعهد جديد في أعرق بطولات أوروبا على مستوى الأندية، بخطوة أولى هي تأكيد التأهل لثمن النهائي في الثاني من نوفمبر.
قد يعجبك أيضاً



