
فرَّط إشبيلية، في فرصة ثمينة لتدارك نتيجة مباراته، أمام ليستر سيتي، اليوم الثلاثاء، في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
كان ليستر سيتي، تفوق على إشبيلية بثنائية نظيفة على أرضه وبين جماهيره ما منحه بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من البطولة، بنتيجة (3-2) في مجموع اللقائين.
وسنحت لإشبيلية، فرصة تسجيل هدف، وإدراك التعادل في نتيجة المباراتين، عندما أعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح فيتولو في الدقيقة (78).
انبرى نزونزي، لاعب خط وسط إشبيلية لتسديد الركلة، وأضاعها في سيناريو يتكرر للمرة الرابعة على التوالي .
فالنادي الأندلسي، أخفق في تسجيل أي ركلة جزاء من آخر 4 منحها الحكام له، في مُختلف المسابقات، رغم اختلاف المُسددين.
والمُفارقة في ركلة جزاء، نزونزي أنها الثانية التي يضيعها الفريق، أمام ليستر سيتي، حيث أضاع ضربة جزاء في مباراة الذهاب أيضًا.
وتُشير الإحصائيات إلى أنَّ 14 ركلة جزاء، هي تاريخ إشبيلية مع دوري أبطال أوروبا، سجل من بينها 7 وأضاع 7 ضربات أخرى.



