أسوأ 5 مدربين في البوندسليغا للموسم المنتهي

أُسدِل الستار على موسم جديد من منافسات البوندسليجا، لم يكن أبدًا بالموسم العادي، بل ظل مشتعلًا على كل الأصعدة حتى اللحظات الأخيرة، وشهد تألق لكثير من الفرق وهبوط في المستوى لفرق أخرى، ويبقى عامل المدير الفني هو العامل الأبرز والأقوى في قيام أو سقوط الفرق.

البوندسليجا في هذا الموسم شهدت بروز الكثير من الأسماء التدريبية الشابة والمعروفة بالفعل، وشهدت انهيار البعض، وفي هذا الموضوع من كووورة، سوف نستعرض معكم أسوأ 5 مدربين في البوندسليغا وفي موضوع آخر سنستعرض الأفضل.

على الرغم من بداية جيدة للغاية للموسم بالنسبة إلى كوركوت، ولكنه قدّم أحد أسوأ المواسم في تاريخ هانوفر بعد ذلك، أداء سيء جدًا للفريق، كان نتيجته تحوّل أهداف الفريق من المنافسة على الوصول لمقعد أوروبي إلى المنافسة على البقاء.

آخر فوز حققه هانوفر تحت قيادة كوركوت كان في 16 ديسمبر 2014، ثم فشل في تحقيق الانتصارا في 13 مباراة متتالية، لتتم إقالته قبل نهاية البطولة فقط بـ 5 مباريات ويتولى ميشائيل فرونتشيك المسئولية ويقود هانوفر للبقاء.

تولى تسينباور قيادة هامبورج لفترة لم تكن طويلة، ولكنها شهدت حقًا معاناة في آخرها على وجه الخصوص، فقد فشل في الانتصار إلا في مباريات معدودة وفشل في حل معضلة عدم التسجيل وضعف القوة الهجومية لفريق الشمال، بل وازدادت سوء.

لقد ترك تسينباور بعد إقالته من تدريب الفريق، هامبورج، وهو في المراكز الأخيرة ويُعاني جدًا، وقد كان من الأسباب الرئيسية في الهزيمة التاريخية التي تلقاها فريقه بـ 8 أهداف نظيفة على يد بايرن ميونخ، والتي كانت من الأسباب الرئيسية في إقالته.

تولى دوت المهمة منذ الموسم الماضي ونجح في الإفلات من الهبوط بصعوبة بالغة، ثم تولى مهمة الفريق هذا الموسم، وقدّم أسوأ أداء ممكن في 9 مباريات له فشل في تحقيق أي انتصار فيهم لتتم إقالته فورًا وينفجر الفريق بعدها مع المدرب فيكتور سكريبنيك.

لم يحقق كاسبر أي نجاح يذكر في ماينز، بل على يده هبط مستوى الفريق بصورة واضحة وأصبح أكثر عرضة للهبوط رغم الإمكانيات الجيدة، الكثير من الهزائم والنتائج السلبية، مما جعل المدير الرياضي يُقرر إقالته فورًا في فبراير الماضي ويتولى قيادة الفريق مارتين شيمت مدرب الشباب الذي انفجر كانفجار سكريبنيك مع فيردر بريمن.

على الرغم من وصول شالكه إلى الدوري الأوروبي واحتلاله المركز السادس، ولكن قدّم الرويال بلوز أداء من أسوأ ما يكون مع دي ماتيو (محليًا) بطريقة دفاعية عقيمة والاعتماد على المرتدات بسرعة ساني وغريزة هونتيلار التهديفية ليس إلا.

شالكه مع دي ماتيو فقد فرصة الوصول لدوري الأبطال رغم أنها كانت واردة بقوة، فشل المدرب الإيطالي في احتواء اللاعبين وزادت المشاكل معه، غالبية النتائج كانت سيئة جدًا مما أغضب الجماهير كثيرًا، دي ماتيو كان الأسوأ منذ خلافته لينس كيلر في أكتوبر الماضي.