أسماء منسية: حسن السويدان.. مهندس إنجازات الجيش السوري

يعتبر العقيد حسن السويدان، من الأسماء الكبيرة في الكرة السورية وخاصة في نادي الجيش، الذي قاده للكثير من البطولات المحلية والعربية والآسيوية.

السويدان أعاد الهيبة والقوة للأندية السورية، حين نجح مع الجيش بالوصول لمنصات التتويج مرات عديدة بعد منافسة شرسة مع الفرق العربية والآسيوية.

ويعد السويدان رجلا استثنائيا في نادي الجيش، ورغم ذلك هو بعيد عنه لأسباب مجهولة.

ويرى السويدان أن إبعاده مقصود ممن يخافون من نجاحه، ويخشون خسارة مناصبهم.

قيادي ناجح

ولد حسن السويدان عام 1952، ونال بكالوريوس علوم عسكرية عام 1973، وتخرج بعد ذلك من معهد التربية الرياضية، ليتجه لعالم التحكيم فنال الشارة الدولية عام 1991 واعتزل بعد 5 سنوات، حين كلف برئاسة نادي الجيش حتى عام 2002.

ورغم توليه منصب الرئيس لكنه كان مديراً للفريق الأول، وعضواً في اتحاد الكرة 2000 -2001، ونائبا لرئيس الاتحاد 2004-2005، ومديراً للمنتخب الأول خلال تصفيات مونديال 2006.

قرار الحل

شارك فريق الجيش في بطولة الأندية العربية بتونس عام 1986 فتعرض لأربعة هزائم كانت أمام الهلال السعودي 2-0، والرشيد العراقي 3-1 والترجي التونسي 1-0 والعربي الكويتي 2-1، لتصدر القيادة العسكرية الرياضية قراراً بحل النادي والانسحاب من الدوري، ليغيب عن المشاركات حتى موسم 1994.

وتم تكليف السويدان برئاسة النادي والذي أعاد بناء كرة القدم بشكل علمي وعملي، وخلال فترة وجيزة عاد لدوري الكبار، وفي موسم 1996ـ 1997 توج بلقب الكأس بفوزه على جبلة 2-0، فيما حل بالمركز الثاني بالدوري المحلي.

وفي موسم 1998 عاد الجيش لمسرح المشاركات العربية بعد إخفاقات للأندية المحلية أبرزها الفتوة وجبلة والاتحاد.

إنجازات بالجملة

نجح العقيد حسن السويدان، في تحقيق نتائج مميزة مع الجيش أبرزها الفوز 7 مرات بلقب الدوري المحلي و6 ألقاب بمسابقة الكأس، بين 1997-2014، ولقب كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 في نسختها الأولى، على حساب جاره فريق الوحدة.

كما نال لقب أفضل فريق في آسيا عن شهر سبتمبر/ أيلول عام 1999 بعد الفوز على العين الإماراتي في تصفيات دوري الأبطال.

أبرز نتائج الجيش في تلك الفترة كانت الفوز في جميع مبارياته في 4 بطولات عربية ولكنه كان يخسر في المباراة النهائية ليحل وصيفاً للبطل.

في بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس في بيروت 1998 نجح في الفوز بكل مبارياته ولكنه خسر في المباراة النهائية أمام وهران الجزائري.

وتكرر السيناريو في بطولة الأندية العربية أبطال الدوري بالقاهرة 1999 حين خسر في النهائي أمام الشباب السعودي، وكذلك في بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس بالكويت حين خسر في النهائي أمام الغرافة القطري.

وفي بطولة الأندية العربية أبطال الدوري التي أقيمت بجدة السعودية عام 2000 خسر في النهائي أمام الصفاقسي التونسي.

فيما نجح عام 2004 بحصد أول لقب آسيوي حين تجاوز جاره الوحدة ليكتب الجيش اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الاتحاد الآسيوي.