أسلحة فتاكة.. هل يصمد كافاني وسواريز أمام تغيير الجلد بالمونديال؟

يواجه النجمين الكبيرين إدينسون كافاني ولويس سواريز، العديد من التحديات خلال المشاركة مع منتخب أوروجواي في كأس العالم (قطر 2022).

وأوقعت القرعة المنتخب اللاتيني في المجموعة الثامنة، حيث تنتظره مواجهات محفوفة بالمخاطر أمام البرتغال وكوريا الجنوبية وغانا.

ويستعرض كووورة في هذه الحلقة ضمن سلسلة تقارير أسلحة فتاكة، التحديات التي تواجه رفاق كافاني ولويس سواريز في الملاعب القطرية.

يبقى التحدي الأكبر أمام منتخب أوروجواي هو تغيير الجلد على مستويات متفرقة من جسد الفريق، أولها المدير الفني دييجو ألونسو، الذي تولى المسؤولية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفا للمدرب الأسطوري، أوسكار تاباريز، الذي رحل بعد مسيرة حافلة امتدت 15 عاما.

عانى منتخب أوروجواي على المستوى الدفاعي في مشوار التصفيات، حيث حل ثالثا برصيد 28 نقطة خلف البرازيل والأرجنتين.

وسجل المنتخب الأوروجوياني 22 هدفا، واستقبلت شباكه 22 هدفا أيضا، وهو ما نجح المدرب الجديد، دييجو ألونسو في علاجه نسبيا خلال أول 7 مباريات.

وتحت قيادة ألونسو، حقق منتخب أوروجواي 6 انتصارات مقابل تعادل وحيد، وسجل 16 هدفا مقابل هدف واحد فقط في شباكه.

ركائز أساسية

يرتكز أبطال العالم مرتين، على ركائز أبرزها الثنائي الهجومي لويس سواريز وإدينسون كافاني، حيث كان "سواريز" فعالا بشكل أكبر بتسجيله 8 أهداف مقابل هدفين فقط لكافاني.

كما يعد الجناح الهجومي جورجيان دي أراسكايتا لاعب فلامنجو من العناصر المؤثرة للغاية بتسجيله 5 أهداف في مشوار التصفيات.

وبخلاف الثلاثي صاحب الخبرة، يلمع في صفوف منتخب أوروجواي الثنائي، فيدريكو فالفيردي جناح ريال مدريد الإسباني، وداروين نونيز مهاجم ليفربول الإنجليزي.

ويبقى التحدي الجديد أمام مدرب منتخب أوروجواي، كيفية تغيير الجلد الهجومي للفريق، بدخول "نونيز" تدريجيا مكان أي من الثنائي سواريز أو كافاني.

ولكن الثلاثي الهجومي الأوروجوياني عليه أن يتجاوز مرحلة تغيير الدماء وتجديد الطموحات بخطوات جديدة في مسيرتهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

ورحل لويس سواريز عن أتلتيكو مدريد الإسباني عائدا إلى ناديه القديم ناسونال الأوروجوياني بعد 16 عاما من رحيله وتنقله بين عدة أندية أوروبية.

كما انتقل كافاني مؤخرا إلى صفوف فالنسيا الإسباني بعد انتهاء تعاقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويبقى نونيز أمام اختبار صعب لإثبات قدراته بعد الانضمام لليفربول قادما من بنفيكا البرتغالي.