إعلان
إعلان

أسلحة فتاكة.. "بنزيما ومبابي" رهان فرنسا في مونديال 2022

KOOORA
15 يوليو 202214:33
منتخب فرنساEPA

يبقى منتخب فرنسا مرشحا بارزا للفوز بالنسخة المقبلة لكأس العالم التي تستضيفها قطر، أواخر العام الجاري.

يسعى "الديوك" للتتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في تاريخهم لتعويض الإخفاق في يورو 2020 العام الماضي، وكذلك الخروج المبكر من دوري أمم أوروبا هذا العام.

يملك ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، كتيبة يحسده عليها الكثيرون، خصوصا على مستوى خط الهجوم.

ويأمل ديشامب في تحقيق النجاح هذه المرة، ليضمن استمراره في المهمة لما بعد مونديال 2022 في ظل ترقب زميله السابق، زين الدين زيدان، لأن يحل مكانه.

ويستعرض كووورة في سلسلة تقارير "أسلحة فتاكة" أبرز مواطن القوة في منتخبات كأس العالم 2022 قبل أشهر قليلة من انطلاق المنافسات.

أوقعت القرعة حامل اللقب في مجموعة تبدو سهلة نظريا رفقة منتخبات الدنمارك، أستراليا وتونس.

يبقى ديشامب في منصبه منذ 10 أعوام، حيث عمل مديرا فنيا لمنتخب بلاده في 129 مباراة، حقق 83 فوزا مقابل 26 تعادلا و20 خسارة.

وسجل المنتخب الفرنسي تحت قيادة ديشامب 264 هدفا، واستقبل 112 هدفا في مرماه.

وقبل أشهر قليلة من المونديال، يملك ديشامب ترسانة هجومية من العيار الثقيل، تضم كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، والمرشح الأول للفوز بالكرة الذهبية.

كان بنزيما هدافا لليجا ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، مسجلا 42 هدفا، ليساهم بقوة في تتويج الملكي بالثنائية.

كما كانت عودة بنزيما إضافة قوية لهجوم منتخب فرنسا، وساهم في تتويج الفريق بالنسخة الثانية من دوري أمم أوروبا، ليمحو كبوة اليورو.

يعاون بنزيما في الهجوم الفرنسي، كيليان مبابي، القاطرة البشرية، وهداف الدوري الفرنسي في الموسم الماضي، والذي سجل 27 هدفا في 57 مباراة دولية.

كان مبابي ركيزة أساسية في تتويج فرنسا بكأس العالم (روسيا 2018) حيث أحرز 4 أهداف، وبات الآن أكثر خبرة ونضجا، بعدما أصبح النجم الأول لفريقه باريس سان جيرمان رغم وجود نجوم كبار بحجم ميسي ونيمار وراموس ودي ماريا قبل رحيل الأخير إلى يوفنتوس.

كما تشمل الترسانة الهجومية الفرنسية أيضا كريستوفر نكونكو، مهاجم لايبزيج، الذي لمع بقوة الموسم الماضي، وسجل 20 هدفا في الدوري الألماني، كما يتواجد أيضا كينجسلي كومان الذي يتم توظيفه في مركز الجناح الأيمن، عندما يلجأ ديشامب لخطة 3-4-3 أو 3-5-2.

ويبقى أيضا أنطوان جريزمان، نجم برشلونة المعار إلى أتلتيكو مدريد من الركائز الهجومية القوية في الهجوم الفرنسي لتميزه في صناعة الألعاب وتسديد الكرات الثابتة.

كما استعاد عثمان ديمبلي، مهاجم برشلونة، عافيته الفنية والبدنية منذ تولي تشافي هرنانديز المسؤولية، ويبقى مرشحا في أي وقت لتعزيز الكتيبة الهجومية لفرنسا في مونديال 2022

ومن الأسلحة الفتاكة التي يرتكز عليها ديديه ديشامب، كتيبة من الصخور القوية في خط الوسط تضم بول بوجبا، نجولو كانتي، وثنائي ريال مدريد أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان