
مع انطلاق مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية، ظهر تهديد خطير لعدد من الفرق، يتمثل بشبح الإصابات الذي بات الخطر الأكبر على حظوظ الطامحين باللقب الغالي.
كووورة يقلّب في التقرير التالي، جانبا من صفحات الكان، بفتح ملف الإصابات التي مثلت ظاهرة مقلقة لمجموعات بأسرها وليس لفرق بعينها.
ويبدو أن منتخبات المجموعة الثانية من البطولة، كان لها تجربة مريرة مع الإصابات، منها ما بدأ قبل البطولة، ومنها ما استمر مع انطلاق فعالياتها، وفيما نسبر غور تفاصيل هذه الظاهرة بهذه المجموعة:
غينيا
البداية كانت قبل إنطلاق البطولة بـ 48 ساعة ، حيث أصيب اللاعب ( بايسابا سانكوه ) لاعب نادي كاين الفرنسي في تدريبات المنتخب عقب مشاركته في المباراة الودية أمام منتخب مصر، والذي بعد هذه الإصابة غادر إلي بلاده وتم إستبداله بعد موافقة الكاف بـ للاعب الحسن بانجورا.
و لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فاستمرت الإصابات الغريبة مع غينيا، بإجراء أحد إداريي الفريق بإجراء عملية في العين، تلاه إداري آخر لمعالجة آلام أسنانه الحادة في إحدى عيادات الثغر.
نيجيريا
المنتخب النيجيري الذي تلقي فاجعة قبل مباراته أمام منتخب بوروندي بيومين فقط ، حيث شهد التدريب الختامي للنسور سقوط لاعبه صامويل كالو في الملعب و إصابته بتوقف في عضلة القلب، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات القريبة من ملعب التدريب بالأكاديمية البحرية بأبي قير.
كما قام لاعبين من منتخب النسور بالخروج من معسكر الفريق عصر أمس الإثنين والتوجه إلي أحد المستشفيات لإجراء أشعة لتحديد مشاركتهم أمام منتخب غينيا المقرر لها الخميس المقبل علي ستاد الإسكندرية.
وكان الألماني جيرنوت روهر المدير الفني للمنتخب النيجيري قد تحدث عن إرتفاع درجة الحرارة ، والتي تسببت في إصابة اللاعبين بسبب تغيير الجو.
بوروندي
و لم يسلم أوميسي محمد مهاجم منتخب بوروندي ونادى بريدا الهولندي من الإصابات، وذلك بعد أن تم نقله منذ ثلاثة أيام إلى المستشفى بسبب الإصابة بالتهاب حاد أدى إلى إرتفاع درجة حرارته
قد يعجبك أيضاً



