
يعيش شباب قسنطينة، فترى حرجة للغاية خلال الموسم الكروي الحالي، بعد أن تراجعت نتائجه بشكل رهيب، وكأنه ليس الفريق الذي توج الموسم الماضي، بلقب دوري المحترفين الجزائري.
ورغم أن المدير الرياضي للفريق حافظ على التركيبة البشرية، سواء على مستوى اللاعبين أو الإدارة، غير أنه لا أحد استطاع أن يفسر ما يحدث للسنافر.
ويرصد كووورة في التقرير التالي أهم المشاكل التي يريد شباب قسنطينة التخلص منها:
قضية المدرب
وجد المدير الرياضي لشباب قسنطينة، طارق عرامة، نفسه في مفترق الطرق، وعجز عن إيجاد مدرب جديد يخلف عبد القادر عمراني المستقيل.
ولم يتمكن عرامة من إقناع أي مدرب لحد الآن، بتولي المهمة، رغم المساعي الحثيثة التي كان يقودها، من أجل إقناع عمراني بالعدول عن قراره.
أزمة نتائج
دخل شباب قسنطينة، أزمة بسبب تراجع نتائجه، حيث لم يجد معالمه هذا الموسم، وأهدر الكثير من النقاط داخل وخارج الديار، ما جعله يقبع في المركز الثامن برصيد 19، لتنتقل العدوى إلى منافسة دوري أبطال إفريقيا، حيث اكتفى بالتعادل أمام فريق مغمور من جامبيا يدعى جامتيل، على ملعب الشهيد محمد حملاوي.
أزمة بلخير
أسالت قضية اللاعب عبد النور بلخير، الكثير من الحبر في الأيام الماضية، بعد أن تعرض للإساءة من طرف إدارة شباب قسنطينة، التي طردته من النادي، بعد أن فضل علاج إصابته في العاصمة.
وكان بلخير اللاعب المدلل الأول لعشاق اللونين الأخضر والأسود، خلال الموسم الكروي الماضي.
الصفقات
بات موضوع استقدام لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي، يشكل صداعًا لدى المدير الرياضي لشباب قسنطينة، بعد أن أخفق في الميركاتو الصيفي الماضي، ولم يتمكن طارق عرامة من إيجاد لاعبين مميزين، في ظل احتفاظ جميع الأندية بنجومها.
قد يعجبك أيضاً



