استراتيجية "التفاوض البطيء" تؤجل حسم مستقبل نيمار

تأجلت مفاوضات التجديد بين النجم البرازيلي نيمار وناديه سانتوس بعد إعلان مهاجم برشلونة السابق خضوعه لجراحة في الركبة، وفقا لتقارير صحفية برازيلية.

وانضم نيمار إلى سانتوس في يناير الماضي قادما من الهلال السعودي، بينما ينتهي تعاقده مع الفريق البرازيلي في 31 ديسمبر الجاري، مما يجعله حرا في الرحيل إذا لم يتوصلا لاتفاق جديد.

وكان من المتوقع إعلان تجديد عقد نيمار هذا الأسبوع لكن وكيل اللاعب (والده) نصح بالانتظار حتى إجراء العملية الجراحية.

وقال الصحفي لوكاس موسيتي المقرب من سانتوس، نقلا عن برنامج "بلانيتا دو فوتبول" إن الجراحة ستجرى قبل عيد الميلاد، وربما في الأيام القليلة الماضية، بعد عودة نيمار من إجازته في الولايات المتحدة.

وأوضح موسيتي أن التدخل الجراحي سيكون بسيطا عبر المنظار لتصحيح مشلكة في الغضروف، لكن النادي فضل الانتظار للتأكد من نجاحها.

وأكد أن سانتوس واثق جدا من توقيع عقد جديد مع نيمار يمتد حتى منتصف 2026، مشيرا إلى أن التأجيل يأتي بناء على اتفاق مشترك وأن استراتيجية التفاوض البطيء معتادة من جانب والد نيمار.

وبين موسيتي أن "هذا التأجيل طبيعي، وهو الطريقة المتبعة دائما من جانب والد نيمار. لقد حدث ذلك مرتين من قبل، وعند وصوله إلى سانتوس لم يوقع نيمار العقد إلا في يوم تقديمه".

وساعد نيمار سانتوس مؤخرا على البقاء في الدوري البرازيلي رغم الإصابة، ويستهدف حاليا التعافي بأفضل صورة ممكنة لضمان مكان في قائمة المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلو أنشيلوتي التي سيشارك بها السليساو في كأس العالم 2026.