
البعض مشغول في إضاعة الوقت للحديث عن التشكيلة المثالية، وعن اختيارات الكابتن مهدي علي لمباراة اليوم أمام اليابان، فيما يخوض البعض الآخر في حوارات جوفاء حول الطريقة المثالية، التي يجب من خلالها التعامل مع المباراة المصيرية، وتناسى أولئك الذين يتحدثون بتلك اللغة أن المواجهات التي من هذا النوع، لا تخضع كثيراً للتحضيرات الفنية أو الخططية أو غيرها، بل هي خاضعة للعوامل النفسية، التي تمثل المحرك الرئيس لتجاوز المواقف الحاسمة كالتي نحن بصددها في هذه المرحلة.
إن استحضار روح الانتصار والثقة بقدراتنا على تخطي اليابان في مباراة الغد، هي النقطة التي يجب أن نركز عليها جميعاً لأنها تمثل مفتاح النجاح بالنسبة إلى منتخبنا، ولنترك موضوع التشكيلة والطريقة التي سيخوض بها المدرب المباراة لأصحاب الاختصاص، لأنهم الأقدر والأقرب لتحديد الكيفية والطريقة الأمثل لتعطيل مفاتيح الكمبيوترات اليابانية.
نعم، نعترف بأن المهمة صعبة، وصعوبتها على الفريقين، طالما أن الهدف والطموح واحد ومشترك، ولكن هناك عوامل ومقومات تمنحنا الأفضلية يجب استغلالها، منها أن المباراة تلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا التي ستقاتل مع المنتخب من المدرجات، كما أن تفوقنا على اليابان في لقاء الذهاب في طوكيو، يمنح الأبيض الأفضلية والثقة بإمكانية تكرار المشهد على استاد هزاع في أمسية الخميس، بإذن الله تعالى.
كلمة أخيرة
إذا نجح لاعبونا في استحضار روح النصر فلن يحول بيننا وبين الانتصار شيء.
نقلا عن جريدة الرؤية الإماراتية
قد يعجبك أيضاً



