استبعاد أحمد ياسين من المنتخب العراقي.. والسبب تذكرة سفر

ما انفكت الأزمة السابقة التي أدت إلى إعلان اعتزال لاعب المنتخب العراقي ياسر قاسم اللعب دوليا، حتى ولدت أخرى جديدة، أفضت لإبعاد أحمد ياسين المحترف في الدوري السويدي.

بدأت الأزمة على خلفية تذمر اللاعب من طريقة التعامل معه، وحجز تذكرة سفر له على درجة الطيران العادية ما سيتسبب في إرهاقه على حد قوله، لترد إدارة المنتخب باستبعاده عن التشكيلة التي ستواجه تايلاند.

كووورة، برصد تفاصيل الأزمة ومسبباتها:

تذكرة أحمد ياسين

اعترض أحمد ياسين على التذكرة التي قطعت له من قبل الاتحاد العراقي، ووصفها بأنها "مذلة"، كون الرحلة تستغرق 20 ساعة مع مع وقت الترانزيت، كما أنه خاض مباراة مهمة مع فريقه في الدوري السويدي ويحتاج إلى سفر مريح.

وأكد اللاعب أن الحجز على الدرجة العادية يعد تقليلا من شأنه وهو يحمل العلم العراقي، وكان الأحرى بالاتحاد أن يحجز له بمقصورة رجال الأعمال ليتمكن من الخلود إلى الراحة عبر رحلة طويلة لا تاخذ من راحته البدنية.

إبعاد اللاعب

رد الفعل جاء سريعا، ولم يترك وقتا كافيا للاعب من أجل الإيضاح، فأعلن المنتخب إبعاد ياسين بقرار من المدرب.

ورغم أن التصريح صدر من المدير الإداري للمنتخب باسل كوركيس، الا ان الجماهير حملت اتحاد الكرة وليس المدرب مسؤولية الفوضى في معسكر المنتخب وطريقة التعامل مع النجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية.

خلاف الاتحاد والوزارة

اتضحت تفاصيل القضية بعد مبادرة وزارة الشباب والرياضة لاحتواء الأزمة بالاتصال باللاعب، وإبداء رغبتها بقطع تذكرة لياسين بشكل مباشر من ستوكهولم إلى بانكوك على درجة رجال الأعمال.

لكن إدارة المنتخب المتألفة من نائب رئيس الاتحاد علي جبار ومشرف الفريق عضو كامل زغير، رفضت قطعيا مبادرة الوزارة ووصفتها بالتدخل غير المشروع في عمل المنتخب الوطني.

حلول مستقبلية

وما بين تبريرات اللاعب وإيضاح اتحاد الكرة ورغبة وزارة الشباب والرياضة بدعم المنتخب، تبقى هناك ضرورة لا بد الاعتراف بها، تتمثل في أن المشاكل الإدارية تضرب المنتخب الوطني دائما.