إعلان
إعلان

استاد خليفة.. ذكريات الماضي وطموح المستقبل في مونديال قطر

dpa
18 مايو 201707:40
khalifa_stadium

على مدار نحو أربعة عقود ، كان استاد "خليفة" الدولي في العاصمة القطرية الدوحة ضمن أبرز أيقونات الرياضة القطرية خاصة والخليجية بشكل عام حيث لعب هذا الاستاد دورًا بارزًا في تاريخ الرياضة القطرية والخليجية والعربية منذ افتتاحه في 1976.

والآن، يستعد هذا الاستاد في العاصمة القطرية الدوحة لدور جديد ومهم في تاريخ الرياضة القطرية والعربية حيث سيقدم جسر تواصل جديد مع الرياضة العالمية بعد عملية التجديد والتحديث الشاملة التي أجريت له ليصبح جاهزًا لاستضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم والمقررة في قطر.

ويدرك المتتبع لتاريخ الرياضة القطرية مدى أهمية هذا الاستاد الذي كان حجر الزاوية في نجاح العديد من الأحداث الخليجية والعربية والأسيوية على حد سواء بل إنه نال نصيبا من زخم البطولات العالمية التي تستضيفها قطر على مدار العام.

والآن ، سيكون استاد خليفة هو أول ملاعب المونديال القطري التي يتم تجهيزها لهذه البطولة التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

ويرفع الستار غدًا الجمعة بشكل رسمي عن تحفة معمارية حقيقية في الدوحة حيث يفتتح الاستاد رسميًا غدًا من خلال المباراة النهائية لبطولة كأس أمير قطر والتي يلتقي فيها الريان ومنافسه التقليدي السد على كأس البطولة الغالية التي تأتي في ختام هذا الموسم المثير للكرة القطرية.

وبقدر أهمية الاستاد والحدث، جاء اختيار المباراة النهائية لكأس الأمير لتكون ضربة البداية على هذا الاستاد بعد عملية التحديث التي أجريت له واستغرقت نحو عامين ليصبح الاستاد جاهزًا بالفعل قبل نحو 6 سنوات كاملة على بداية فعاليات المونديال القطري.

والآن ، سيتحول الحلم إلى واقع في أول استادات المونديال القطري حيث ستكون مباراة الغد فرصة مثالية لتجربة إمكانيات الاستاد بعد تحديثه وتزويده بتقنية التبريد المبتكرة.

الجدير بالذكر أن تقنية التبريد لن تكون الإضافة الوحيدة التي ستضمن للجمهور تجربة مميزة خلال مونديال 2022 ، فهذه البطولة ستكون أولى البطولات متقاربة المدن في تاريخ كأس العالم ، ولن تحتاج الفرق ولا الجماهير السفر من مدينة لأخرى للمشاركة في المباريات أو حضورها، حيث ستضمن شبكة النقل العام الحديثة التي تعكف قطر على الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن وصول الجماهير إلى الملاعب من مختلف مناطق إقامتهم في زمن لا يزيد على 45 دقيقة كحد أقصى.

ويتصل استاد خليفة الدولي بوسائل النقل العام من خلال شبكة الطرق الحديثة بالإضافة إلى محطتين للمترو (الريل) في محيط الاستاد لضمان وصول الجماهير إليه بسهولة ويسر.

كما سيتمكن المشجعون من الوصول إلى الفنادق ومراكز التسوق المحيطة باستاد خليفة سيرا على الأقدام نظرا لقصر المسافة التي تفصله عنها.

تجدر الإشارة إلى أن استاد خليفة الدولي أحد أبرز المنشآت الرياضية متعددة الاستعمالات في قطر، ويقع في منطقة أسباير التي تضم عددا كبيرا من المرافق عالمية المستوى مثل مقر أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي ومركز حمد للألعاب المائية وقبة أسباير ومستشفى سبيتار وبرج "الشعلة-أسباير".

كما تضمنت عملية التحديث إنشاء متحف أولمبي وقاعة متعددة الأغراض ومناطق لكبار الزوار وبهو علوي يضم مجموعة من المحلات التجارية والمطاعم ومركزا صحيا كما صممت قاعات كبار الشخصيات على طراز فريد يجمع بين التراث الثقافي لدولة قطر والطابع المعماري الحديث للدوحة.

ويحتضن استاد خليفة الدولي عددا من مباريات المونديال القطري بداية من الأدوار التمهيدية وحتى مرحلة دور الثمانية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان