استاد القاهرة لؤلؤة قمة الأهلي والزمالك

شهد ستاد القاهرة الدولي ، عرساً كروياً مصرياً من الطراز الرفيع، حيث استضاف القمة 129 بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك. لم تكن المباراة مجرد صراع كروي على أرض الملعب، بل كانت أيضاً احتفالية بجمال وروعة هذا الصرح الرياضي العريق.

التجهيزات المبهرة التي تم إعدادها لهذه المناسبة من حيث  أرضية الملعب و الظهور في ابهي صورها، والإضاءة مثالية، و عودة التراك الذي غاب عنا كثيرا و غرف خلع ملابس بمواصفات متميزة. 

الكرة الجماهير و عودة الروح حيث امتلأت مدرجات الاستاد بالجماهير التي حرصت على مؤازرة فرقها، وبلغ الحضور الجماهيري ٣٠ الف ، مما يعكس الشغف الكبير الذي تحظى به مباريات القمة في مصر. وقد ساهمت الجماهير في إضفاء جو من الحماس والتشجيع المثالي، مما جعل المباراة أكثر إثارة الجدير بالذكر تميزت المباراة بتنظيم محكم، حيث تم تسهيل دخول وخروج الجماهير، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم. وقد أشاد الجميع بالتنظيم الرائع الذي ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير.

على مستوى الأداء الفني الاهلي الاكثر تميزا و خاصة عقب الصفقات الجديدة التي جعلت الروح تعود مرة أخري للشياطين الحمر بينما الزمالك مازال يحتاج الكثير من الدعم لمنافسة الاهلي و بيراميدز رغم تفوقه في النصف الثاني من الشوط الاخير بالمباراة 

حذر و تكتيك  الشوط الأول و البدء بحذر شديد من كلا الفريقين، حيث اعتمد الأهلي على الاستحواذ على الكرة ومحاولة اختراق دفاع الزمالك، بينما اعتمد الزمالك على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة في الشوط الثاني فتح الفريقين الخطوط و لعب علي الاستحواذ في وسط الملعب و الوصول إلى مرمى الآخر باكثر من هجمة خطيرة.

الدوري المصري النسخة الحالية يشهد العديد من المفجاءات في ظل وجود تنافس قوي بين أندية الاهلي و الزمالك و بيراميدز و سيراميكا كليوباترا و وجود الحصان الاسود حرس الحدود و لكن مازالت الكرة في الملعب ولم يتحدد من البطل و الوصيف و شركاء المربع الذهبي فالمفجاءات قادمة