إعلان
إعلان

استاد الأمير محمد بن سلمان.. أيقونة سعودية تطل على العالم من مدينة القدية

KOOORA
24 يناير 202405:59
استاد الأمير محمد بن سلمان

لا يمكن اعتبار استاد الأمير محمد بن سلمان، الذي تم الإعلان عن إطلاقه في يوم 15 يناير/ كانون الثاني، مجرد صرح جديد داخل مدينة القدية العالمية، وإنما يعبر الملعب عن إعادة اختراع مفهوم الاستاد التقليدي، وتجسيد الروح الحقيقية لفلسفة قوة اللعب في مدينة القدية.

وسيكون استاد الأمير محمد بن سلمان، أحد أبرز ملاعب كرة القدم على مستوى العالم أجمع، بعد تزويده بتقنيات وإمكانات غير مسبوقة، تجعله متعدد الاستخدامات، وقادر على استضافة أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية والثقافية في المملكة العربية السعودية.

فالملعب يوفر إطلالات طبيعية رائعة، عبر موقعه المتميز فوق جبال طويق الخلابة التي يبلغ ارتفاعها 200 متر، وتطل مباشرة على الهضبة السفلية لمدينة القدية، التي تقع على بعد 40 دقيقة فقط من عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.

كما يقدم للجمهور فرصة خاصة لجمع الرياضة الحية والترفيه والبث، في تجربة واحدة، عبر تكنولوجيا متطورة وتقنيات تمنح المشجعين إمكانية الوصول الفوري إلى البيانات والمعلومات الحية.

لا مثيل له!

ويتمتع استاد الأمير محمد بن سلمان، بتنوع لا مثيل له، حيث يعد أول ملعب في العالم، يجمع بين 3 مميزات في آن واحد، وهي: السقف القابل للسحب بالكامل، والملعب، وجدار LED، ليصبح المكان مجهزًا لاستضافة جميع الأحداث الرياضية والترفيهية، فيمكن أن يتحول الملعب، في دقائق معدودة، إلى مكان مجهز لاستضافة فعاليات لا يزيد عدد المشاركين فيها عن 1000 شخص، عن طريق رفع الجدران الفاصلة.

كما سيستخدم الملعب تقنية تحكم مناخي متطورة، تسمح بإقامة الفعاليات والمسابقات فيه على مدار العام دون استهلاك معدلات كبيرة من الطاقة، وذلك من خلال إنشاء بحيرة تبريد صديقة للبيئة تحت الاستاد مباشرةً، بحيث تضخ مياه الأمطار التي تُجمع من الاستاد والمنطقة المحيطة به إلى حائط ثلجي، ما يؤدي إلى تبريد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي فيه.

وسوف يتم استخدام جدار LED الذي تبلغ أبعاده 130 × 50 مترًا، بمثابة بوابة للبث المباشر للأحداث والأفلام عالية الوضوح، وعروض الليزر، مما يوفر للضيوف تجربة جديدة وغامرة مع كل زيارة. وعند إلغاء تفعيله، سيتم فتح الجدار ليكشف عن مناظر طبيعية خلابة لمدينة القدية.

عروض متعددة.. رياضة وترفيه

وسيتمكن الضيوف من الاستمتاع بعروض متعددة في يوم واحد داخل استاد الأمير محمد بن سلمان، بما في ذلك كرة القدم، والملاكمة، والرياضات الإلكترونية، والحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، على سبيل المثال لا الحصر.

ويرجع ذلك إلى تصميمه المبتكر الذي سيسمح باستخدامه في أغراض متعددة، حيث يمكن تحويل أرضية الملعب بالكامل في غضون ساعات، إلى ساحة مهيأة لإقامة مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية، مثل: مسابقات الرجبي، والملاكمة، والفنون القتالية المختلطة، وبطولات الرياضات الإلكترونية، والمعارض، والحفلات الموسيقية الكبرى.

وسيستخدم الاستاد كذلك أحدث التقنيات لتزويد المشجعين بإمكانية الوصول الفوري إلى البيانات والمعلومات المباشرة، بما في ذلك استخدام أحدث التقنيات مثل HoloBox، مما يتيح التفاعلات الافتراضية مع المشاهير والنجوم.

كما تم دمج الاستاد في نسيج المدينة، من خلال مجموعة متنوعة من خيارات النقل، بما في ذلك مناطق الركوب والإنزال، كما يقع الاستاد أيضًا على مقربة مباشرة من مساحات التسوق وتناول الطعام والترفيه، التي تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع، بالإضافة إلى خيارات الفنادق.

رؤية 2030

وسيمثل المشروع الجديد محطةً مهمة في مسيرة تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، إذ سيسهم في تعزيز السياحة وإتاحة آلاف فرص العمل والإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني.

كما سيحفز اقتصاد المملكة عبر زيادة عدد الزيارات المتوقعة سنويًا إلى السعودية بمعدل 1.8 مليون زيارة من خلال جذب عشاق رياضة كرة القدم، و6 ملايين زيارة من المهتمين في الأنشطة الأخرى غير مباريات كرة القدم، مثل مسابقات الرياضات الإلكترونية، والحفلات الموسيقية، والعروض الحية، وما إلى ذلك.

وسينعكس كل ذلك إيجابيًا على مكانة المملكة دوليًا، ويعمل على تعزيز استراتيجية مدينة الرياض والإسهام في نمو اقتصادها، وتحسين جودة الحياة بها، لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان