
عبر اللاعب أسامة الدراجي عن أسفه الكبير لنهاية علاقته بالنادي الإفريقي عن طريق لجنة النزاعات التابعة للاتحاد التونسي لكرة القدم.
وفسخت اللجنة عقد اللاعب، بينما ألزمت فريق باب الجديد بدفع مبلغ 160 ألف دينار، للدراجي.
وقال الدراجي في تصريح إذاعي: "لم أكن أرغب في اللجوء إلى لجنة النزاعات لكن بقائي بعيدا عن النشاط لأكثر من شهر ونصف، صعب عليّ الأمور، خصوصا أنني مُنعت من التدرب مع الفريق".
وأوضح: "حاولت أن أجد حلا للمشكلة مع إدارة النادي، لكن للأسف لم أتمكن من الاتصال برئيس النادي".
وتابع أسامة الدراجي: "لقد عشت فترة طيبة في النادي الإفريقي ولست نادما على خوض تلك التجربة مع هذا الفريق الكبير، وآمل أن تتفهم الجماهير ظروفي وتعلم أن الخروج فُرض عليّ".
وبيّن: "للأسف أحسست أنه لم يعد مُرحبا بي داخل الإفريقي، وأؤكد أن فسخ عقدي ليس لأسباب مالية بل من أجل كرامتي لأن تجاهلي لأكثر من شهر ونصف، يؤكد عدم الرغبة في وجودي بالفريق".
واختتم: "جماهير الإفريقي تُكن لي كل الاحترام، ولن أنسى وقوفهم إلى جانبي، لكن لتعلم أنني غادرت الفريق دون إرادتي، وأتمنى من قلبي أن يجد النادي مخرجا لوضعيته الصعبة التي يتخبط فيها منذ الموسم الماضي".
يذكر أن أسامة الدراجي كان قد غادر فريق باب الجديد في أواخر أغسطس/ آب الماضي، وتحديدا ليلة مباراة الجولة الثانية من الدوري التونسي التي جمعت الإفريقي بنادي حمام الأنف، بعد أن علم بخروجه من تشكيلة الفريق الأساسية للقاء.
قد يعجبك أيضاً



