أزمة دفاعية خانقة تحاصر آينتراخت فرانكفورت

تعرض فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، لضربة موجعة، حيث يعاني من مشاكل دفاعية جديدة بالإضافة لإحباط مهاجمه وذلك في أعقاب الخسارة (3-2)، أمس الأربعاء أمام فريق توتنهام الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا.

حصول توتا على إنذار في مباراة أمس، يعني أنه سيكون موقوفا في مباراة فريقه الحاسمة أمام مارسيليا الفرنسي بعد أسبوعين في دور المجموعات.

كما تعرض ماكوتو هاسيبي لإصابة في الركبة في إحدى الكرات المشتركة، بينما غاب الثنائي أنسجار كناوف (إصابة في الفخذ) ولوكا بيليجريني (إصابة في الكتف) عن المباراة.

ويغيب ألمامي توريه عن الفريق لفترة طويلة، مما يعني أن أوليفر جلاسنر، مدرب الفريق، لديه أزمة دفاعية قبل مواجهة باير ليفركوزن، المقرر إقامتها السبت المقبل في الدوري الألماني (بوندسليجا) وفي المباريات التالية.

وأعلن جلاسنر عن محادثات مع رافائيل بوري، الذي خرج غاضبا أثناء تبديله في مباراة توتنهام.

وقال المدرب النمساوي "سأجري محادثة أطول معه. على الجانب الآخر، أتفهم أنه غير راض. لكن لا ينبغي أن يكون الفريق هو من يعاني".

ورغم تألقه في نهائي الدوري الأوروبي في آيار/مايو الماضي، أصبح اللاعب الكولومبي البالغ من العمر 27 عاما، هو المهاجم البديل للمهاجم الجديد راندال كولو مواني هذا الموسم.

لاعب واحد فقط الذي يشعر بالسعادة في فرانكفورت، هو ماريو جوتزه، صاحب هدف الفوز للمنتخب الألماني في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014، والذي انضم للفريق من أيندهوفن في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.

وعانى جوتزه كثيرا منذ كأس العالم، مع فريقي بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ، لكنه أعاد اكتشاف نفسه مؤخرا.

وقال: "أشعر بسعادة غامرة. أنا جاهز، أنا سعيد هنا. إنه تحد كبير أن تلعب في المسابقات الثلاث، من جميع الجوانب – أشعر أن الحزمة جيدة".

وأشار إلى أنه يعلم أن النتائج الإيجابية غائبة عن الفريق حاليا خاصة عقب الخسارة أمام بوخوم (3-0) في الجولة الماضية من البوندسليجا.

وختم جوتزه: "إذا حصلنا على بعض النقاط الإضافية في البوندسليجا الآن، سنكون في مزاج أفضل".