أزمة الحراس.. معركة كل موسم داخل قلعة الزمالك

وشارك محمد صبحي بمباراتي بيراميدز والترجي التونسي، ونجح في تقديم أوراق اعتماده للجميع، حيث خرج بشباك نظيفة في الأولى وكان أحد المساهين بشكل مؤثر في الفوز على فريق باب سويقة.

وحصل صبحي على الفرصة، بعد تراجع مستوى عواد بشكل كبير في الموسم الحالي، حيث استقبلت شباكه جملة من الأهداف على المستوى المحلي والإفريقي، لترتفع الأصوات المُطالبة باستبداله.

ويرصد كووورة في السطور التالية تفاصيل الصراع الدائر بين حارس الزمالك في الغرف المغلقة داخل القلعة البيضاء.

عادت أزمة حراس نادي الزمالك مجددًا، رغم رحيل محمد أبو جبل إلى البنك الأهلي ومحمود عبد الرحيم "جنش" إلى صفوف فيوتشر.

وكان الزمالك يعاني من صراعات الحراس، في ظل تواجد جاباسكي وجنش بسبب تبادل المشاركة، حيث كان يتواجد محمد عواد كحارس ثالث ينتظر الحصول على فرصة.

وابتعد عواد عن المشاركة في الوقت الحالي، وقرر الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جيسوالدو فيريرا الدفع بمحمد صبحي كحارس أساسي، لتتجدد الأزمة، لأن كل منهما يرغب في المشاركة والانضمام لصفوف المنتخب.

كان محمد صبحي، يسعى لتقديم نفسه للمشاركة وحراسة عرين نادي الزمالك، أملا في العودة مجددًا إلى صفوف المنتخب.

وبدأت جماهير الزمالك، تطالب الجهاز الفني بمنح فرصة لمحمد صبحي، بعدما تراجع أداء محمد عواد بشكل ملحوظ، والإخفاق في الكرات العرضية.

وبالفعل قدم صبحي أوراق اعتماده بشكل سريع، حيث خرج بشباك نظيفة أمام بيراميدز، وساهم بشكل مؤثر في فوز الزمالك على الترجي (3-1)، سواء على مستوى حراسة العرين الأبيض أو بدء الهجمات بشكل سريع وذكي.

وظهرت مساهمة صبحي بشكل كبير في الهدفين الثاني والثالث للزمالك، من خلال كراته الطولية للمهاجمين، التي تسببت في ركلة جزاء تحصل عليها سيف الجزيري والهدف الثاني بعدما وضع الحارس الشاب زميله أحمد مصطفى "زيزو"، في وضع مثالي لصناعة الهدف الثالث للجزيري.

ويخشى الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا، اشتعال الصراع بين محمد عواد ومحمد صبحي، من أجل المشاركة في الفترة المقبلة، الأمر الذي قد ينعكس سلبيا على استقرار البيت الأبيض الذي يعاني كثيرا هذا الموسم.

ويحاول أيمن طاهر مدرب الحراس، التحدث مع كل حارس لامتصاص أي غضب بشأن المشاركة، حيث أن الجهاز الفني كان حائرا في مباراة الترجي التونسي، بشأن الدفع بمحمد عواد، لكن جاء القرار النهائي باستمرار صبحي.