أزمة الثقة تتصدر 4 تحديات أمام أسود الرافدين

بدأ العد التنازلي لبطولة كأس أمم آسيا، والتي ستقام مطلع الشهر المقبل في الإمارات، بمشاركة 24 منتخبًا، لأول مرة في تاريخ القارة الصفراء. 

ووقع المنتخب العراقي، في المجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبه، اليمن وفيتنام وإيران.

وحسم السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، مدرب منتخب العراق، خياراته من خلال اختيار القائمة النهائية التي ستغادر الخميس المقبل إلى الإمارات.

ويستعرض موقع كووورة، أبرز التحديات التي تواجه سريتشكو كاتانيتش على النحو التالي:

أزمة الثقة 

سيكون التحدي الأول للمدرب السلوفيني، هو تبديد مخاوف أزمة الثقة التي أحدثها تصريحه السابق بأنه غير مطالب بتحقيق نتائج جيدة.

وكان كاتانيتش قد أوضح أنه يعتبر كأس آسيا 2019، خير إعداد لتصفيات كأس العالم 2022، مما ترك بعض المخاوف لدى جماهير أسود الرافدين، التي تتطلع إلى تكرار إنجاز 2007 وحصد اللقب.

استقرار التشكيلة

بات المدرب كاتانيتش، مطالبًا بالاستقرار على تشكيلة ثابتة لخوض المباريات مع المنتخب العراقي، حيث أنه منذ استلامه المهمة وحتى مباراة فلسطين، لم يستقر على تشكيلة ثابتة.

ولعل أكثر الأمور الضرورية أمام المدرب السلوفيني، هي الحفاظ على هوية الفريق العراقي الذي يعتمد على مهارات وقدرات لاعبيه.

التحدي الأول

المباراة الأولى أمام فيتنام ستكون التحدي الأول لأسود الرافدين، ولا شك أن الفوز بها سيمنح العراق فرصة جيدة لبلوغ الدور الثاني في البطولة القارية.

ويجب أن يرتدي كاتانيتش، ثوب رجل المرحلة ويقود الفريق لأدوار متقدمة في البطولة، بل والمنافسة على اللقب.

توظيف القائد

تعرض المدرب السلوفيني إلى حملة كبيرة من الانتقادات من وسائل الإعلام العراقية، بعد قرار استبعاد سعد عبد الأمير، الذي مثل المنتخب العراقي في آخر نسختين لبطولة آسيا عامي 2011 و2015.

ولا شك أن استبعاد سعد عبد الأمير، يضع كاتانيتش أمام مسئولية إيجاد قائد حقيقي يملك القدرة على خلق التوازن والسيطرة على انفعالات زملائه داخل الملعب.