أزمات فاركو شوكة في حلق إيهاب جلال

بعد الإعلان الرسمي عن توليه تدريب فريق فاركو خلفا للبرتغالي نونو ألميدا، أصبح المدير الفني الجديد إيهاب جلال في مهمة صعبة مع الفريق البرتقالي، بعد عدة عقبات اعترضت طريقه منذ بداية الموسم الجاري.

وخاض فاركو مع المدرب البرتغالي ألميدا في الموسم الحالي 7 مواجهات، في الدوري المصري الممتاز، حيث يحتل المركز التاسع، بعد فوز وحيد و4 تعادلات والخسارة في مباراتين.

ويمر فاركو بأزمات منذ انطلاق الموسم الجاري، أبرزها في مركزي حراسة المرمى وخط الهجوم.

حراسة المرمى

أكبر أزمات فاركو منذ بداية الموسم الجاري تتمثل في مركز حراسة المرمى، إذ استقبل الفريق 5 أهداف في 7 مواجهات بالدوري حتى الآن.

وتبلورت أزمة حراسة المرمى في نادي فاركو بعدما عاد حارس الفريق الأساسي في الموسم الماضي محمد صبحي لناديه السابق الزمالك، بانتهاء إعارته.

وقدم صبحي أداء رائعا مع فاركو على مدار الموسم الماضي، فانضم لمنتخب مصر في كأس العرب 2021، ثم في كأس الأمم الأفريقية الماضية بالكاميرون، كما كان ضمن قائمة الفراعنة بالمراحل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.

ضعف الهجوم 

أزمة إيقاف القيد التي وقعها الفيفا على فاركو ما تزال تمثل الشوكة الأقوى في حلق إدارة فاركو، إذ حرمت الفريق من دعم صفوفه في الانتقالات الصيفية، مطلع الموسم الجاري.

تلك الأزمة ضاعفت معاناة فاركو خاصة أنه عجز عن تدعيم خط هجومه بعد الإصابات التي لحقت بالثنائي عمرو جمال والسوداني سيف تيري، بقطع في الرباط الصليبي للثنائي، فتأثرت فاعلية الهجوم.

وستكون تلك الأزمة من أولويات المدير الفني الجديد إيهاب جلال المعروف بطريقته الهجومية، لا سيما أن الفريق لم يسجل سوى 4 أهداف فقط في 7 مباريات بالدوري حتى الآن.

وستكون المعضلة الكبرى أمام جلال إيجاد التوليفة المناسبة لتنشيط فاعلية الهجوم في ظل النقص الواضح بهذا المركز، لا سيما أنه لن يتمكن من ضم لاعبين جدد في الانتقالات الشتوية القادمة.