لا يبدو أن موسم الرجاء المقبل سيكون مختلفا عن سابقه،
لا يبدو أن موسم الرجاء المقبل سيكون مختلفا عن سابقه، بسبب المشاكل العديدة التي تحيط بالفريق من كل جانب، خاصة بعد رفض محمد أوزال، الترشح لرئاسة النادي في العمومية المقبلة، ومواصلة الرئيس الحالي سعيد حسبان، تحديه لمعارضيه، وتأكيده استمراره بمنصبه حتى استكمال ولايته.
و يتخوف أنصار الرجاء من أن يعيشوا موسما جديدا من دون لقب، وهو أمر يغضب جماهير الفريق التي توالي مسيراتها الاحتجاجية ضد سياسة النادي منذ فترة، وتطالب بحل للأزمة الحالية كي يعود الفريق لطريق الألقاب من جديد.
وفشل الرجاء في التتويج بدرع الدوري المغربي منذ 2013، وهو الموسم الذي بلغ فيه رقما قياسيا على مستوى النقاط بـ 66 نقطة، مع المدرب محمد فاخر.
وقبلها توج الفريق بلقب كأس العرش، وليظل نهائي كأس العرش 2013، أبرز إنجاز مسجل برصيد الفريق خلال المواسم المنصرمة.
واكتفى الرجاء بمشاهدة فرق الوداد، تطوان والفتح وهي تتوج بدرع الدوري، دون أن يقدر على منافستها رغم ضم عدد هائل من اللاعبين المميزين لصفوف الفريق.
وشهد الموسم المنصرم أسوأ سيناريو عاشه الفريق بالدوري منذ نشأته، بإضراب لاعبيه في 9 مناسبات عن التدريبات، وتلويحهم مرارا بمقاطعة المباريات بسبب مشكل المستحقات المالية.
كما شهد نفس الموسم توقيع رئيس النادي سعيد حسبان مع 4 مدربين، بدأها برشيد الطوسي، لما مدد له 4 مواسم قبل أن يقيله لاحقا، وبعدها التعاقد مع محمد فاخر ثم إقالته، ومؤخرا وقع لمدربين هما الجزائري عبد الحق بن شيخة، الذي استقال بعد أسبوع واحد بعد تعيينه، ثم الإسباني خوان كارلوس جاريدو.
و تخشى جماهير الرجاء أن يستمر مسلسل إهدار الوقت في الصراعات الهامشية، ويغيب الفريق عن منصة الألقاب لموسم جديد، الأمر الذي يبدو واردا قياسيا بما يتخبط فيه النادي من مشاكل.