
يرى نجم الدفاع الجديدي، وليد أزارو، أن الفوز الأخير على الجيش بنتيجة "2-1" له العديد من المعاني، أبرزها أن الفريق الجديدي يبقى في رأيه من أهم الأندية هذا الموسم، وأن النتائج التي سجلها لم تأت بمحض الصدفة، مؤكدًا أن فريقه سيواصل الضغط على المتصدر إلى آخر جولة.
أزارو تحدث لمراسل "كووورة" بالمغرب، وكان معه الحوار التالي:
- واصلتم الضغط على المتصدر الوداد بالفوز على الجيش، هل تؤكدون بذلك أنكم مستمرون في المنافسة على اللقب؟
فعلًا، هذا هو هدفنا، لأن الدفاع الجديدي يعتزم المنافسة على اللقب إلى آخر مباراة، ليس لدينا ما نخسره، نحن نلعب كل مباراة من أجل الانتصار، وترتيبنا في المركز الثاني يخول لنا أن نحافظ على حظوظنا من أجل تحقيق حلم الجمهور الجديدي، والفوز باللقب، لذلك أؤكد أن الفريق لن ينزل يديه ما دام في السباق.
- لكن المنافسة ستزيد من الضغط عليكم؟
كما أكدت، ليس لدينا ما نخسره، لأننا نوقع على مشوار جيد، وعلى كل المكونات أن تفتخر بما سجلناه من نتائج إيجابية، نحن نلعب مباراة بمباراة، ولا أعتقد أن الضغط سينال منا، خاصةً أن لدينا مدرب مجرب، اسمه عبدالرحيم طاليب، يعمل معنا أيضًا على الجانب الذهني في هذه الفترة الحساسة من الدوري، صحيح أننا لا ندخر أي جهد من أجل المنافسة على اللقب، لكن إذا لم نفز به فإن ذلك لن يؤثر علينا، ما دام أن الفريق يقدم كل جهوده وإمكانياته لتحقيق أفضل النتائج.
- قدت فريقك للفوز على الجيش بتسجيل هدفي الانتصار.. كيف ترى الأمر؟
أنا سعيد بتسجيلي هدفين، هذه هي مهمتي الأولى في الفريق اعتبارًا لمركزي، كما أنني أعرف أن كل المكونات تنتظر مني الشيء الكثير، حلاوة الانتصار زادت لأنه على فريق بقيمة الجيش، الذي سجل نتائج إيجابية، وكنا آخر فريق يهزمه قبل أن نعاود مجددًا الكرَة، هذا الانتصار يؤكد أن الدفاع الجديدي يبقى من الأندية القوية، كما يعزز المشوار المتألق الذي نوقع عليه.
- وماذا بشأن تصرفك عقب تسجيل الهدف الأول؟
لقد اتجهت لبنك الاحتياط، وحملت قميصًا أساند به زميلي الحارس، عزيز الكيناني، وأتمنى له الشفاء العاجل، والعودة لأجواء المنافسة، الكيناني مثال حي لكل اللاعبين الشباب بأخلاقه العالية، فرغم تقدمه في السن، إلا أنه مازال يواصل عروضه الكبيرة في الدوري، لذلك تأثرنا بالوعكة الصحية التي يمر منها، وأتمنى له مجددًا الشفاء العاجل.



