أرنولد يكشف عن اللحظة التي يريد استرجاعها مع ليفربول

تحدث ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير ليفربول، عن اللحظة الأفضل له في مسيرته مع الريدز، كما سلط الضوء عن كيفية تعامله مع الضغوطات والأوقات الصعبة.

وتتواجد العديد من اللحظات البارزة في مسيرة أرنولد بين كونه جزء من الفريق الذي توج أخيرًا بلقب البريميرليج وبين مسيرات الاحتفال بالألقاب وظهوره الأول وهدفه الأول والركنية الشهيرة التي نفذها أمام برشلونة.

وعن اللحظة التي يريد عيشها مرة أخرى، قال أرنولد في حوار مع بودكاست "نحن ليفربول" بحسب ما نقل الموقع الرسمي للفريق: "جزء مني يفكر في الركلة الركنية وتلك الليلة".

وتابع: "لكن بالنسبة لي أفضل لحظة بكل تأكيد عشتها في أرض الملعب هي هدف ديفوك (أوريجي) في مدريد (الهدف الثاني في نهائي دوري الأبطال الذي توج به الريدز)".

وأضاف: "عندما سكنت الكرة الشباك، شعرت بأن الأمر انتهى وحققنا الانتصار، حيث تقدمنا بنتيجة (1-0) طوال المباراة وكنا نقاتل، ومن ثم أتى الهدف في الدقيقة 85".

وبين: "حينها شعرت بأننا فزنا إلا إذا حققوا معجزة، لا يمكن نسيان ذلك الشعور، فهو الأفضل لي على الإطلاق في أرض الملعب".

وتطرق إلى كيفية تعامله مع النقد والضغوطات: "أعرف دائما بأن ذلك الوقت سيأتي، في أول 3 أو 4 سنوات لي حددت سقفا للتوقعات كنت أنتظره من نفسي".

وأردف: "ثم انخفض الأمر في الموسم الماضي وكان هناك وقت كان يجب أن ألعب بصورة أفضل، بالتالي لم أقدم المستويات السابقة ولم يتم الحديث عني بصورة إيجابية".

وأتم: "أعتقد أني أملك عقلية تتعلق بالثقة بالنفس، وأعرف بأنني لن أستيقظ غدا لن أجد الموهبة التي أمتلكها اليوم، هذا مستحيل، سأتمتع بالموهبة دائمًا في الأوقات الجيدة أو الصعبة، هذا هو الأساس، الأمر يتعلق في إظهار تلك الموهبة بثبات".