
تتواصل النتائج الكارثية للدفاع الجديدي، بعدما سقط بخماسية مدوية أمام الفتح الرباطي، مساء أمس الأربعاء، في الجولة 24 من الدوري المغربي.
حملت المباراة مؤشرات سلبية تنذر الجديدي وأنصاره بالهبوط، ما لم تحدث انتفاضة طال انتظارها، حيث كانت هذه الهزيمة هي الثامنة للفريق في آخر 9 مباريات مقابل تعادل واحد.
كما أن الدفاع الجديدي، الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الانتصار في مرحلة الإياب، ما جعله يتقهقر إلى المركز 14، وبات قريبًا للغاية من خطر الهبوط.
وأصبح الجديدي في أعقاب هذه الهزيمة الثقيلة هو صاحب أضعف خط دفاع بالدوري حيث استقبل 36 هدفا، قبل 6 جولات من نهاية الموسم.
بالإضافة إلى ذلك فقد تلقى الخسارة رقم 12 هذا الموسم، بينما خسر طوال الموسم المنصرم 10 مباريات فقط، واستقبل 40 هدفا.
ولم يتغير وضع الجديدي رغم تغيير مدربه التونسي الأسعد الشابي، بالمغربي عبد الرحيم طاليب الذي جاءت بدايته عكس التوقعات.
وتمثل هذه النتائج مؤشرا خطيرا وسلبيا ينذر الجديدي بالهبوط، قياسا بصحوة باقي الفرق التي تحاول تفادي الهبوط وعلى رأسها أولمبيك خريبكة واتحاد طنجة.
قد يعجبك أيضاً



