
حفل ماراثون النسخة 15 من دوري أدنوك للمحترفين في موسم 2023-2024، بالعديد من الأرقام والإحصائيات المثيرة والاستثنائية، وانتهى بفوز الوصل باللقب بعد صراع طويل ومثير مع شباب الأهلي والعين اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث.
وفي مقدمة تلك الأرقام المهمة، أن ميلوش ميلوييفيتش، المدير الفني للوصل، بات أول مدرب صربي يتوج بلقب الدوري الإماراتي، بعد نسخة شهدت غزارة تهديفية، وبات ثالث موسم منذ عصر الاحتراف يسجل فيه 600 هدف فأكثر.
كما بات الوصل، سادس فريق يتوج بلقب الدوري في عصر الاحتراف، بجانب شباب الأهلي، الوحدة، الجزيرة، العين والشارقة، كما حقق الوصل، ثاني أعلى حصيلة من النقاط في تاريخ دوري المحترفين بإجمالي 67 نقطة، بعد الجزيرة الذي حصد 68 نقطة في موسم 2016-2017.
وسجل شباب الأهلي والوصل، رقما استثنائيا أيضًا، حيث لأول مرة في تاريخ المسابقة، ينهي فريقان الموسم بتسجيلهما 70 هدفا وأكثر، إذ سجّل شباب الأهلي، 73 هدفا، وهي ثاني أعلى حصيلة في موسمٍ واحد بعد حصيلة العين القياسية في موسم 2012-2013، عندما سجّل 74 هدفا، فيما أنهى الوصل الموسم بتسجيله 70 هدفا.
وبات الوصل، ثاني أقوى هجوم بعد شباب الأهلي، وأقل من استقبل أهدافا بتلقيه 27 هدفا، وظهر كأقوى خط دفاع بالحفاظ أيضا، على نظافة الشباك، وذلك في 10 مباريات، وحل الوصل بالمركز الأول كأكثر الفرق تسجيلا للأهداف من الكرات الثابتة، بتسجيل 22 هدفا، ومنها 14 هدفا من الضربات الركنية.
وكان الوصل كذلك، الأكثر تسجيلا بواسطة الضربات الرأسية بإحراز 15 هدفا، وثاني أكثر من سجل أهدافا من خارج منطقة الجزاء بتسجيل 10 أهداف، وأكثر من حقق نقاطا على أرضه بجمعه 32 نقطة، وأكثر من حقق نقاطا خارج أرضه بجمعه 35 نقطة.
وأصبح الوصل، أكثر من حقق الفوز بفارق هدفين، وذلك في 9 مباريات، وأكثر من فاز بفارق 3 أهداف في 6 مباريات، ووصيف الأكثر تسديدا على المرمى بتسديد 154 كرة، ووصافة الأكثر تسجيلا للأهداف بالشوط الأول 32 هدفا.

وتساوى الوصل مع شباب الأهلي، بتسجيل 38 هدفا في قائمة أكثر الأندية تسجيلا للأهداف بالشوط الثاني، وتصدر لائحة الأقل استقبالا للأهداف في شوط المباراة الأول، بتلقيه 10 أهداف.
وسجل في الموسم المنصرم، 642 هدفا خلال 182 مباراة، دون احتساب الأهداف الإدارية، بمعدل 3.4 هدف في كل مباراة، فيما جاء موسم 2018-2019، في المركز الأول تهديفيا بتسجيل 644 هدفا، وفي المركز الثاني موسم 2012-2013، برصيد 631 هدفا.
وشهد الموسم الأخير، ارتفاعا في البطاقات الحمراء، ووصلت إلى 59 بطاقة مقارنة، بحصيلة 46 بطاقة في موسم 2022-2023، و49 بطاقة في موسم 2021-2022، وفي المقابل، شهد الموسم الأخير، انخفاضا في البطاقات الصفراء، ووصلت الحصيلة إلى 693 بطاقة، مقارنة بظهور 700 بطاقة في موسم 2022-2023، و697 بطاقة في موسم 2021-2022.
وعلى صعيد الأرقام الفردية، بات فابيو دي ليما، مهاجم الوصل، اللاعب الوحيد الذي وصل لقيمة مزدوجة في التسجيل والصناعة، بتسجيله 17 هدفا، وصناعة 10 أهداف، وأكثر من ساهم تهديفيا بتسجيل 27 مساهمة.
كما تألق نيكولاس خيمينيز، لاعب الوصل، بصناعته 14 هدفا، وهي أعلى حصيلة من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بدوري المحترفين منذ موسم 2013-2014، عندما قدم عمر عبد الرحمن "عموري"، 16 تمريرة حاسمة.





