أرسنال سيواجه وضعًا مأساويًا بإستاد جاندر جرين لين

سينشر كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، سحره في أنحاء إستاد جاندر جرين لين، معقل ساتون يونايتد، الإثنين المقبل، لكن لاعبي أرسنال، لن يجدوا أي شيء سحري في غرف تغيير الملابس.

فجدارن غرف تغيير ملابس الفريق الزائر، غير مصممة لرفع المعنويات إذ أنها مطلية باللون البني الداكن ووضعت بها خطافات معدنية لتعليق الملابس، وبها أماكن بسيطة مخصصة للاستحمام سقط الطلاء عن بعضها.

وقال بول دوسويل، مدرب الفريق المنافس بدوري الدرجة الخامسة مبتسمًا في لقاء مع الصحفيين، قبل مواجهة أرسنال الفائز باللقب 12 مرة: "فكرنا لنحو ثانيتين في تجديد صنابير الاستحمام".

وأضاف "بعدها عدلنا عن الفكرة. لم نفعل ذلك لأي من الفرق الأخرى التي حلت ضيفة على ملعبنا. هذا فقط لأننا لم نتمكن من تحمل نفقات التجديدات. ليس مناورة من جانبنا".

وتابع "أبلغني أحد اللاعبين.. عندما واجهتكم كان الجو في غرفة الملابس حارًا.. أخبرته أن هذا لأننا لا نستطيع إطفاء أجهزة التدفئة.. تلف زر التشغيل".

وكرة القدم عامرة بقصص أندية تعمدت جعل غرف الفريق الزائر غير مريحة، واشتهر جون بيك المدرب السابق لكمبردج يونايتد، بغمر غرف ملابس الفريق الزائر بالمياه قبل وصول المنافس، أو تشغيل أجهزة التدفئة بأقصى طاقتها.

وعلى المستوى الكروي، يحلم الفريق بالتعادل أمام أرسنال.

وقال دوسويل، "أعتقد أنه إذا طالعت اسم (مسعود) أوزيل، و(أليكسيس) سانشيز في تشكيلة الفريق، لا يكون أمامنا فرص".

وأضاف "لكن إذا كانت التشكيلة مختلفة، فإن حظوظنا ترتقي إلى واحد أو اثنين في المئة".

وتابع "النتيجة المثلى بالنسبة للاعبي فريقي ستكون التعادل بدون أهداف.. بالنسبة للكثيرين منكم ربما (3-3)، أو (2-2) إذا تمكنا من التعادل والعودة إلى ملعب الاتحاد فستكون واحدة من أكبر النتائج في تاريخ الكأس".

وميزانية النادي، تبلغ 800 ألف جنيه استرليني وهو أقل بكثير من راتب لاعبين أمثال سانشيز هداف الدوري الإنجليزي الممتاز.