إرث مالانجو الثقيل يحرج أجانب الرجاء

يوقع أجانب الرجاء البيضاوي على انطلاقة متواضعة، هذا الموسم، خصوصا في ظل ضعف المساهمة التهديفية، باستثناء هدف واحد سجله الكونغولي فابريس نجوما أمام أولمبيك خريبكة في الدوري المحلي.

وكان مدرب الفريق، الأسعد الشابي، قد صرح تلفزيونيا فور التتويج بكأس محمد السادس أمام اتحاد جدة، عندما أشرك لأول مرة الغيني مصطفى كوياتي بديلا، بأنه يتوقع منه الكثير.

لكن حتى الجولة الخامسة من الدوري المغربي، لم يظهر لاعب مازيمبي الكونغولي السابق بالشكل اللائق، كما لم يشارك أساسيا بصورة مستمرة.

وهو ما يضع كوياتي في مقارنة مع نجم الرجاء السابق، بين مالانجو، الذي يعد الهداف التاريخي بين أجانب الفريق البيضاوي، والمنتقل خلال الميركاتو الصيفي الماضي إلى الشارقة الإماراتي.

وكان مالانجو قد ساهم في حوالي 30 هدفا، بين الأهداف المسجلة والتمريرات الحاسمة، في الموسم المنصرم.

وهو ما يجعل شبحه يلاحق بقية أجانب الرجاء، ومنهم مواطنه فابريس نجوما، الذي يمضي موسمه الثالث مع وصيف بطل المغرب، إضافة للوافدين الجديدين، البوركينابي سامي هين والجامبي جبريل سيلا، وجميعهم بلا إضافة تُذكر حتى الآن.

وكان الرجاء قد تعود على ضم أجانب ببصمات واضحة، بخلاف الموسم الحالي الذي يشهد حضورا ضعيفا لمحترفيه، بشكل يثير قلق أنصاره قبل خوض منافسات دوري أبطال إفريقيا، حيث يسعى الفريق لتفادي تكرار صدمة النسخة السابقة، عندما غادر مبكرًا على يد تونجيث السنغالي المغمور.