إعلان
إعلان

إرث الجيل الذهبي يثقل كاهل مودريتش

reuters
06 يوليو 201811:33
مودريتش EPA

قدم لوكا مودريتش، لاعب كرواتيا، أداء كافيا حتى الآن، في كأس العالم، لتخطي بعض الأسماء البارزة في كرة القدم المعاصرة.

لكن اللاعب ستكون أمامه فرصة مواتية، ليصبح جزءا من التاريخ الشعبي لبلاده، عندما يخوض المباراة المقبلة في دور الثمانية أمام روسيا، على استاد فيشت الواقع على البحر الأسود، غدا السبت.

ومنذ أن بلغ منتخب كرواتيا الغني بالمواهب الدور قبل النهائي، في نسخة 1998، ظلت الأجيال المتلاحقة تتعرض لضغوط من الجمهور ووسائل الإعلام، لتكرار هذا الإنجاز.

وخسر "جيل 1998" أمام فرنسا صاحبة الأرض، في الدور قبل النهائي، قبل أن يفوز على هولندا 2-1 ليحتل المركز الثالث في البطولة، وهو ما ألهم الكثيرين في كرواتيا ومنهم مودريتش، الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما حينها.

واتسم مودريتش بالقوة والحسم، خلال دور المجموعات في كأس العالم، وأحرز هدفا وقاد منتخب بلاده لتحقيق مفاجأة، بالفوز على منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي، وتصدر المجموعة الرابعة.

وكان من المفترض أن يخطف مودريتش الأضواء، بعد خروج ميسي ورونالدو، لكنه قدم أداء باهتا، في معظم فترات مباراة كرواتيا والدنمارك، كما أضاع ضربة جزاء.

وقال مودريتش، لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "منذ 2008 لم تتجاوز كرواتيا دور الستة عشر (في بطولة كبيرة).. كانت مباراة مهمة لنا، وكان من المهم أن نتخلص من هذا الإرث الثقيل".

وتابع "احتفظت بالهدوء والتركيز وأديت مهمتي كقائد للفريق، وهو ما كان يتوجب علي القيام به، ولهذا كنت متأثرا جدا بعد المباراة".

وأضاف "أردت أن تؤكد كرواتيا قدرتها، وأن تواصل الطريق.. لم تكن مباراة ممتعة، لكننا حققنا الهدف المنشود".

وكان دافور سوكر قريبا من الفوز بجائزة الكرة الذهبية، لأفضل لاعب في كأس العالم 1998، لكنه احتل المركز الثاني بعد البرازيلي رونالدو.

وسيكون مودريتش منافسا قويا لتخطي إنجاز سوكر، لكنه ينتظر نهاية سعيدة لهذه "القصة الأسطورية".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان