ارتباك بالأندية الكويتية خشية احتراف لاعبيها في الخارج

تسيطر حالة من الارتباك، على الأندية الكويتية في الوقت الراهن، خشية خوض لاعبيها تجربة احترافية في إحدى الدول الخليجية، دون الحصول على موافقتها، خصوصًا وأن اللاعبين غير مرتبطين بعقود رسمية معها، ومازالوا هواة.

وترجع حالة الارتباك، بعد احتراف عمر حبيتر، لاعب خيطان، في فريق الحد البحريني مؤخرًا، دون الحصول على موافقة ناديه، بعد رفض العديد من العروض المحلية التي تلقاها اللاعب مؤخرًا، منها عرضين من العربي، وكاظمة.

وتبحث الأندية، عن حل نهائي لهذه الأزمة، دون تحمل خزائنها أعباء مادية إضافية، وهو أمر يبدو بعيد المنال، وتحقيقه صعب للغاية، خصوصًا وأن اللاعبين في الكويت لا يحصلون على مقابل مادي جيد، قياسًا بما يحصل عليه زملائهم في الإمارات، والسعودية، وقطر.

كان عدد كبير من اللاعبين، هجر الأندية وانتقل إلى سلطنة عمان، وكان هذا الانتقال صوري فقط، من أجل الحصول على مخرج، حيث كان يتاح لهم في هذا الوقت العودة إلى أي ناد كويتي.

وواجه الاتحاد الكويتي لكرة القدم، هذه الظاهرة عندما قرر أنه في حال انتقال أي لاعب لناد خارج الكويت دون موافقة ناديه، فإنه سيعامل معاملة اللاعب الأجنبي فور عودته، وبالفعل نجح القرار في الإجهاز على هذه الظاهرة سريعًا، وتردد مؤخرًا أن الاتحاد اتخذ منذ فترة ليست بالقصيرة، قرارًا، مفاده إلزام اللاعب بالانضمام لصفوف فريقه فور العودة إلى الكويت وعدم انتقاله إلى ناد أخر.

كما تردد أن هناك عددًا كبيرًا من اللاعبين يبحثون على عقود خارج الكويت، كي يتمكنوا من إنهاء علاقتهم بأنديتهم بشكل نهائي، في مقدمتهم مهاجم كاظمة يوسف ناصر، إلى جانب بعض لاعبي القادسية.