EPAربطت تقارير صحفية ألمانيا رينيه أدلر، حارس مرمى فريق هامبورج، بالانتقال إلى بايرن ميونيخ، بعد نهاية الموسم الجاري، في صفقة انتقال حر للعب دور الرجل الثاني في المقاطعة البافارية.
وتسعى إدارة البايرن لتأمين مركز حراسة المرمى بعدما بات سفين أولريتخ وتوم شتاركه، حارسا الفريق الاحتياطين على مقربة من الرحيل بعد نهاية الموسم.
وعلى مدار السنوات الـ6 الماضية، أسندت إدارة النادي البافاري مهمة شغل دور الرجل الثاني لمانويل نوير، لعدد من الحراس إلا أن منافسة الأخير كانت في منتهى الصعوبة.
وكان نوير خلال تلك المدة، هو الحقيقة الوحيدة الثابتة، وسط لعنة التغييرات العديدة التي حلت على منافسيه في هذا المركز، سواء في بايرن ميونيخ أو المنتخب الألماني.
ويجب على أدلر التفكير جيدًا في خطوة الانتقال إلى بايرن ميونيخ، لأن من سبقوه في هذه الخطوة لم يفلحوا في زحزحة مكانة أفضل حارس في العالم بالفريق البافاري.
ويرصد "كووورة" أبرز من لعبوا دور الرجل الثاني لنوير في بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، بالتقرير الآتي.
هانز يورج بوت
كان بوت يستعد للاعتزال عقب نهاية موسم 2010/2011، وهو الوقت الذي انضم فيه مانويل نوير من شالكه إلى البايرن، إلا إدارة النادي البافاري طلبت من الحارس المخضرم البقاء لموسم آخر من أجل تأمين هذا المركز.
واعتزل بوت بالفعل في صيف الموسم التالي ليترك مهمة دور الرجل الثاني في حراسة البايرن، لحارس آخر، وينتهي أول فصول بدلاء نوير في إف سي هوليوود بالاعتزال.
توم شتاركه
تعاقد بايرن ميونيخ مع شتاركه من هوفنهايم في صيف 2012، الذي كان محظوظًا بالتتويج بالثلاثية التاريخية في أول مواسمه في 2013.
وكانت خسارة شتاركه مضاعفة فالأمر لم يقتصر فقط في عدم مشاركته إلا فيما ندر، ولكن لتحوله من حارس ثاني إلى ثالث.
بيبي رينا
استقدم بيب جوارديولا مدرب بايرن السابق بيبي رينا حارس ليفربول والمعار وقتها إلى نابولي الإيطالي، في صيف 2014، إلا أن الحارس الإسباني لم يطيق البقاء على دكة الفريق البافاري سوى موسم واحد، ورحل إلى البارتنوبي في الصيف التالي.
سفين أولريتخ
انضم أولريتخ إلى بايرن ميونيخ قادمًا من صفوف شتوتجارت في صيف 2015، إلا أنه بدأ يعبر عن رغبته في الرحيل في أكثر من مناسبة لمشاركته شبه المعدومة خلال الموسمين الماضيين.
وقال أولريتخ في تصريحات سابقة: " أنا لاعب طموح، وبالطبع لا أخطط للجلوس على دكة الاحتياط كحارس ثان حتى انتهاء مسيرتي، إذا أتت فرصة اللعب مع فريق آخر، فسأفكر بالموضوع بشكل جدي".
المنتخب
وفي المنتخب الألماني، كانت بدايته غريبة بعض الشيء، حيث انتحر الحارس الأول للمانشافت روبيرت إنكه، وحارس هانوفر السابق في 2009.
واستقر لوف على الدفع بأدلر كحارس أول للمنتخب الألماني في كأس العالم 2010، إلا أنه تعرض لإصابة بالغة في ضلوعه قبيل البطولة مباشرة ليفتح الطريق أمام نوير، ليصبح الأول للماكينات حتى الآن.
ولعب تيم فيزه، حارس فيردر بريمن وهوفنهايم السابق دور الرجل الثاني لنوير في المنتخب لينتهي به الحال إلى اعتزال الكرة والاتجاه للمصارعة الحرة.
وقال فيزه، في هذا الصدد: "في كأس العالم 2010، كنت أود اللعب، الجميع في الفريق كان يخبرني بأني أعيش أفضل أوقاتي، ورغم إصابة رينيه أدلر وعدم انضمامه للمنتخب، وجدت نوير أمامي، لقد شعرت بالغضب من لوف وبيرهوف".
ومنذ ذلك الوقت مر حراس عدة على المنتخب الألماني أمثال مارك تيرشتيجن وبيرند لينو ورومان فايدنفيلر وكيفن تراب وروبرت زيلر إلا انهم فشلوا جميعًا في الظهور بدور الرجل الأول.
قد يعجبك أيضاً





