
مثل حارس الدفاع الجديدي المغربي لكرة القدم، أحمد محمدينا، أمام اللجنة التأديبية لفريقه لاستفساره حول أسباب غيابه شهرين عن التدريبات، وكانت أيضا الفرصة أمام مسؤولي الفريق الجديدي للبحث عن صيغة لفسخ عقده.
ومعلوم أن محمدينا خرج من حسابات المدرب جمال السلامي، بعد أن انتدب الأخير الحارسين خالد العسكري والمهدي مفتاح، ولم يقبل محمدينا بالمبلغ الذي اقترحه عليه مسؤولو الفريق الجديدي لفسخ عقده، ما جعله يتقدم بشكوى لاتحاد الكرة، غير أن إدارة الدفاع الجديدي عادت لتؤكد أن حارسها مسجل في القائمة النهائية وعليه تبرير انقطاعه التدريبات، لتأخذ قضية محمدينا اتجاها آخرا،خاصة أن كل طرف يدافع عن حقوقه.
واقترح مجلس إدارة الدفاع الجديدي على محمدينا إيجاد حل ودي لقضيته من خلال التفاوض معه، أو اللجوء للجانب القانوني للفصل في هذا المشكل.
وينتظر مسؤولو الدفاع الجديدي رد محمدينا على مقترحهم للحسم نهائيا في قضيته.
قد يعجبك أيضاً



