
حصاد مر سجله منتخب شباب عمان بعدم اختتم، الأربعاء، مشاركته الهزيلة في بطولة آسيا المقامة بأوزبكستان برصيد نقطة واحدة، حصدها من التعادل في المباراة الثالثة مع منتخب الأردن.
فعلى مستوى النتائج، احتل أحمر الشباب المركز الأخير في المجموعة الثالثة للبطولة بعدما خسر من كوريا الجنوبية في المباراة الأولى، ومن طاجيكستان في المباراة الثانية، قبل تعادله اليوم.
وعلى مستوى التهديف، لم يسجل المنتخب العماني أي هدف في مبارياته الثلاث، بينما استقبلت شباكه 5 أهداف، ما يعني أن فارق الأهداف -4.
وعلى مستوى الأداء، ظل أداء أحمر الشباب باهتا طوال مباريات البطولة، وكانت مواجهة كوريا أكثر المباريات سوءا، إذ لم يسدد اللاعبون كرة واحدة على المرمى.
وطرح هذا الحصاد تساؤلات بشأن كفاءة المدير الفني الإسباني، خوان ديفيد جوردو، والإضافة التي قدمها للكرة العمانية، خاصة بعد تناقض تصريحاته قبل وأثناء وبعد البطولة.
تصريحات متناقضة
وصرح جوردو، في المؤتمر الصحفي التقديمي قبل مباراة كوريا الجنوبية، بأن منتخب عمان "جاهز" تماما للبطولة واستعد لها على مدى عام كامل، مؤكدا أن التأهل لدور الثمانية هو هدفه، ما أعطى انطباعا بالثقة لدى الجمهور العماني، لتسود أجواء من التفاؤل بين الجماهير.
وبعد الأداء شديد الضعف أمام كوريا، تراجع جوردو نسبيا عن تصريحاته الأولى، مشيرا إلى أن مستوى الدوري العماني لا يقارن بمستوى المنافسات الدولية، لكنه أكد على حتمية الفوز على طاجيكستان في ثاني مباريات البطولة، مشددا على السعي نحو المنافسة على بطاقة الصعود الثانية.
لكن أحمر الشباب خسر مباراة طاجيكستان في الدقيقة 80، وبعدها خرج جوردو من المباراة مصرحا بأن "مستوى اللاعبين العمانيين أقل من البطولة"، وهو التصريح الذي أثار غضبا واسعا بين الجمهور العماني عبر تويتر.
مستقبل جوردو
وتساءل المنتقدون عن جدوى التعاقد مع مدير فني أجنبي طالما أنه لن يضيف جديدا لمستوى اللاعبين أو لأداء ونتائج منتخب الشباب، ووصفوا تناقضات تصريحاته بأنها تنم عن ضعف فني، وطالبوا بإقالته.
وكان الاتحاد العماني لكرة القدم قد أعلن، في 14 فبراير/شباط 2022، تعيين جوردو مدربا لمنتخب الشباب وتعيين مواطنه، بابلو هيريو فرنانديز، مدربًا لمنتخب الناشئين، بهدف تطوير مستوى اللاعبين في المراحل السنية المبكرة، والوصول إلى مستوى تنافسي في البطولات الدولية.
قد يعجبك أيضاً



