AFPودع المنتخب البرتغالي بطولة أمم أوروبا 2024 بخسارته بركلات الترجيح أمام فرنسا في ربع النهائي، حيث أهدر جواو فيليكس التسديدة الثالثة ليشعر بعدها بإحباط شديد ثم كانت الهزيمة النهائية، بين دموع بيبي، يعانقه ويواسيه كريستيانو رونالدو، الذي قد تكون محطته الأخيرة مع المنتخب.
مهاجم أتلتيكو مدريد، الذي يرتبط معه بعقد حتى 2029 والذي لعب الموسم الماضي معارا إلى برشلونة، سدد الكرة على يمين الحارس لكنها ارتطمت بالقائم.
شعر بالأسف الشديد وتوجه مطأطأ الرأس واضعا يديه على وجهه نحو الملعب مدركا أن هذه قد تكون نهاية كأس أوروبا لفريقه.
كانت ركلات الترجيح قد انتهت كلها في المرمى. لم يفشل أحد. لا عثمان ديمبيلي، ولا كريستيانو رونالدو، ولا يوسف فوفانا، ولا برناردو سيلفا، ولا جول كوندي، إلى أن جاء الدور على فيليكس ليهدرها.
ودخل فيليكس بديلاً للمرة الرابعة في 5 مباريات في اليورو، إلى الملعب ليحل محل رافائيل لياو في الشوط الثاني من الوقت الإضافي.
حينما كان في صفوف أتلتيكو مدريد، أهدر آخر ركلتي جزاء له في الوقت الأصلي، على الرغم من أنه سجل 7 ركلات سابقة في مسيرته منذ أن كان لاعبا صاعدا في بنفيكا.
ولم يفشل أحد بعده في ركلات الترجيح، لا برادلي باركولا، ولا زميله نونو مينديز، ولا ثيو هيرنانديز، الذي سجل ركلة الفوز لفرنسا.
ولم ينجح الحارس ديوجو كوستا - بطل مباراة دور الـ16 بتصديه لثلاث ركلات أمام سلوفينيا - في التصدي لأي ركلة من المنتخب الفرنسي، حتى من دون أن يسدد كيليان مبابي أو أنطوان جريزمان.
ومع إقصاء البرتغال، تأكد أيضا وداع كريستيانو رونالدو لكأس أوروبا، وكذلك بيبي، الذي خاض آخر مبارياته بقميص المنتخب بعمر 41 عاما.
وباتت كأس العالم 2026 بعيدة جدا بالفعل عليه. ويجب أن يكون قراره الآن هو ما إذا كان سيستمر في صفوف المنتخب الذي لعب معه 141 مباراة أم لا، مع تحديد مستقبله أيضا على مستوى النادي، بمجرد انتهاء عقده مع بورتو في 30 يونيو/حزيران.
ولم يكشف عن ذلك في تصريحاته في نهاية اللقاء "مستقبلي هو الشيء الأقل أهمية، سيكون هناك وقت للحديث عن ذلك. لقد اتخذت قرارا بالفعل وسأبلغكم به. في الوقت الحالي، أنا مهتم أكثر بالحاضر، وأقوم بذلك دائما على أفضل وجه ممكن. المستقبل بيد الرب".
قد يعجبك أيضاً



