إعلان
إعلان

أخطاء قاتلة وشعاع نور في وداع البرتغال ليورو 2024

KOOORA
06 يوليو 202407:31
منتخب البرتغالAFP

تلقى المنتخب البرتغالي صدمة كبيرة بوداع مؤلم من كأس الأمم الأوروبية 2024 على يد المنتخب الفرنسي.

وودع المنتخب البرتغالي، البطولة بعد الخسارة بركلات الترجيح (5-3)، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وخلال البطولة، ظهرت بعض الأخطاء التي ارتكبها روبرتو مارتينيز المدير الفني للبرتغال، والتي كان لها دور مؤثر في مشوار السيليساو.

ساهمت بعض الأخطاء المرتكبة من جانب المدرب في هذا الوداع المؤلم، أبرزها العناد والمكابرة على البدء بأسماء معينة في خط الهجوم.

واعتمد روبرتو على أسماء مثل كريستيانو رونالدو كرأس الحربة، بينما سانده برناردو سيلفا في اليمين ورفائيل لياو في اليسار.

وعانى هجوم البرتغال، فالدون لم يسجل في 5 مباريات وافتقد للمسة الأخيرة التي تميز بها طوال مسيرته، فكان له 23 تسديدة دون أن تسكن واحدة منهم الشباك.

?i=afp%2f20240706%2f20240706-afp_362z8lh_afp

لياو رغم مجهوده الملحوظ في المباريات التي شارك فيها وسرعته الكبيرة، إلا أنه افتقد الفاعلية على المرمى أيضا، إلى جانب فشله الدائم في إرسال العرضيات بشكل صحيح.

أما برناردو، والذي يعد أحد أبرز نجوم مانشستر سيتي، إلا أنه ظهوره كان ضعيفا في نسخة اليورو، ولم تكن له لمحات هجومية بارزة باستثناء هدفه الوحيد أمام تركيا.

ولم يحاول مارتينيز تغيير أفكاره، فترك ديوجو جوتا وجونزالو راموس على مقاعد البدلاء ولم يدفع بهم إلا لبعض الدقائق، وعاب على مارتينيز عدم القيام بمحاولة المداورة بين اللاعبين.

شعاع النور

من ناحية أخرى، أثبتت حملة البرتغال أن هناك لاعبين سيكونون مستقبل المنتخب في قادم المواعيد، وعلى سبيل المثال الحارس ديوجو كوستا الذي تألق خلال البطولة وتحديد أمام سلوفينيا.

وقدم نونو مينديز صاحب الـ22 عاما أيضا بطولة جيدة في مركز الظهير الأيسر، فتميز دفاعيا بقتاليته العالية، وهجوميا بمحاولاته التوغل ومساندة الجناح الأيسر.

واللافت الأكبر في ظهور البرتغال كان خط الوسط، بوجود فيتنيا وجواو بالينيا، فكان الثنائي بمثابة شعاع الأمل في مستقبل البرتغال، وتميز الثنائي بالقتالية واستعادة الكرة بسرعة إلى جانب المساندة الهجومية.

وقبل عودة البرتغال للعب في أيلول/سبتمبر المقبل، سيكون على مارتينيز إيجاد حلول أكبر بالشق الهجومي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان