
أنهت الخسارة القاسية التي تعرض لها الزمالك أمام غريمه التقليدي الأهلي، بنتيجة (4-1)، حالة الاستقرار الفني التي عاشها مؤخرا، تحت قيادة خوان كارلوس أوسوريو.
وبجانب الاخطاء الإدارية والفنية المستمرة حملت الجماهير البيضاء، حارس مرمى الفريق محمد صبحي، مسؤولية الخسارة بالقمة.
وأصبحت الأخطاء الفادحة لمحمد صبحي، أمرا معتادا في المباريات الأخيرة للفارس الأبيض، الذي دفع الثمن غاليا في مواجهة الأهلي، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول الإصرار على تجميد محمد عواد الحارس الأساسي السابق.
أخطاء متكررة
بجانب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها صبحي في مباراة القمة والتي تسببت في تأخر الزمالك بثلاثية خلال الشوط الأول كانت كافية لإنهاء المباراة مبكرا، اعتاد صبحي على الوقوع في أخطاء مشابهة خلال أكثر من مباراة في الموسم الحالي.
وأخطأ محمد صبحي في أول ظهور له أمام المصري في الدور الأول للدوري، ليتسبب في هدف تقدم الفريق البورسعيدي بالمباراة التي انتهت (2-2).
كما يتحمل الحارس مسؤولية أول أهداف شباب بلوزداد الجزائري في مباراة حسم التأهل من دور المجموعات بدوري أبطال افريقيا والتي انتهت بنتيجة (2-0)، بعد خروج غير مبرر من مرماه.
وكادت أخطاء صبحي أن تكبد الزمالك الخسارة أمام فيوتشر في المباراة التي انتهت لصالح الفريق الأبيض، بنتيجة (3-2)، بعدما أهدى الهدف الأول لفيوتشر بغرابة شديدة.
ويمتلك صبحي سجلا ضعيفا مع الزمالك، بعدما شارك في 22 مباراة بمختلف المسابقات، تلقى خلالها 28 هدفا وحافظ على شباكه في 7 مباريات فقط.
تجميد عواد
وأثار المستوى المتراجع لمحمد صبحي المزيد من التساؤلات حول ابتعاد محمد عواد تماما عن المشاركة مع الفريق، منذ فبراير/شباط الماضي، باستثناء مباراة بروكسي في كأس مصر.
ووصل الأمر لتفكير عواد في الرحيل عن الزمالك، بسبب عدم المشاركة رغم أنه لعب دورا حاسما ورئيسيا في تتويج الزمالك بثنائية الدوري والكأس.
وشارك عواد في24 مباراة منذ بداية الموسم الجاري، حيث تلقت شباكه 20 هدفا فقط وحافظ على شباكه نظيفة في 12 مباراة.
وأصبحت فكرة رحيل عواد عن صفوف الزمالك أمرا أكثر صعوبة في ظل الموقف الحالي وتراجع مستوى صبحي، خصوصا مع عدم توفر بديل مميز على مستوى حراسة المرمى في الدوري المصري.
وربما تلعب نتيجة مباراة القمة دورا في عودة محمد عواد مرة أخرى لمركزه الأساسي في تشكيل أبناء ميت عقبة، قبل خوض منافسات البطولة العربية.
قد يعجبك أيضاً



