إعلان
إعلان

أخطاء بيولي تتصدر 3 أسباب لتعثر النصر

KOOORA
25 أكتوبر 202414:57
بيوليAFP

تلقى النصر وجماهيره صدمة قوية بالتعادل الإيجابي (3-3) خلال مواجهة الخلود، مساء اليوم الجمعة ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين.

ورفع الفريق النصراوي رصيده للنقطة 18 في المركز الثالث، فيما وصل الخلود للنقطة السادسة في المركز الرابع عشر بجدول ترتيب دوري روشن.

وهناك العديد من الأسباب التي أدت لفشل النصر في تحقيق الفوز والتي جاء على رأسها أخطاء مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي.

أخطاء بيولي

رغم الإشادة الكبيرة التي حظى بها بيولي خلال الفترة الأخيرة، بعد العمل الرائع الذي قام به مع النصر، إلا أنه ارتكب العديد من الأخطاء المتواصلة في ليلة التعادل مع الخلود.

الخطأ الأول متمثل في التشكيلة الأساسية التي بدأ بها المباراة، وذلك عن طريق إشراك أيمن يحيى في مركز الظهير الأيسر، وعبد الرحمن غريب في عمق الملعب الهجومي.

يحيى لا يجيد الأدوار الدفاعية بكفاءة عالية غير أن الظهير ليس مركزه الأساسي، ليتسبب في استقبال الهدف الأول والثالث بسبب رعونته في التغطية والضغط على الخصم.

أما عبد الرحمن غريب، فهو لا يجيد اللعب في عمق الملعب، وإنما خطورته تكمن بالتواجد على طرفي الملعب، ولكن بيولي قرر حرمان النصر من أحد أهم أسلحته، بمنحه بعض الأدوار التي لا تتناسب مع إمكانياته قبل أن يتم استبداله بين الشوطين.

والخطأ الثالث، يتمثل في إخراج البرازيلي الشاب أنجيلو جابرييل بين الشوطين، رغم أن اللاعب كان أخطر عناصر الفريق النصراوي، ليفتقد سلاحا مميزا بالجبهة اليمنى.

4d44d4d

كوارث دفاعية

بخلاف أخطاء بيولي، فإن الفريق النصراوي ظهر بسوء تنظيم واضح في جميع الخطوط، مما نتج عنه استقبال الثلاثية.

النصر اندفع كثيرا للأمام رغبة منه في التسجيل مبكرا وترك العديد من المساحات خلف الظهيرين وفي عمق الملعب، ليتمكن الخلود من تشكيل خطورة متواصلة عبر سلاح الهجمات المرتدة.

وكان الفريق النصراوي، قد تحسن كثيرا في عملية التنظيم وتضييق المساحات والارتداد السريع بالمباريات الماضية، إلا أنه ارتكب مجموعة من الأخطاء الفردية والجماعية التي أدت للتعادل المخيب.

والنقطة الأبرز التي عانى منها "فارس نجد" هو سوء تغطية الأطراف، بالإضافة لضعف الظهيرين في تقديم المعاونة الهجومية، لينجح الخلود في فرض شخصيته أغلب فترات المباراة.

أزمة ثقة

عانى نجوم النصر من أزمة ثقة واضحة بداية من الشوط الثاني، وتحديدا بعد استقبال الهدف الثالث بالدقيقة 71.

وفي الوقت الذي كان يحتاج فيه الفريق لقوة شخصية في اتخاذ القرارات والسيطرة على الكرة ونقلها بالصورة الصحيحة، فإنه افتقد لهذه المزايا بسبب عدم ثقة بعض اللاعبين في أنفسهم، باستثناء الثنائي الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والبرتغالي أوتافيو مونتيرو.

غير ذلك، لجأ الفريق لإرسال الكرات العرضية التي وجدت مدافعي الخلود باستمرار، بدلا من تدوير اللعب ونقل الكرة في مساحات ضيفة، وذلك بسبب خوف اللاعبين من الاستلام تحت الضغط واتخاذ القرارات المناسبة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان