إعلان
إعلان

آخرها العنصرية.. 5 سكاكين تطعن جالتيه في باريس

KOOORA
15 أبريل 202306:58
جالتيهEPA

يواجه كريستوف جالتيه، المدير الفني لباريس سان جيرمان، كوابيس عديدة منذ توليه مسئولية الفريق مطلع الموسم الجاري.

وقال جالتيه في مؤتمر صحفي قبل مباراة القمة ضد لانس مساء السبت "أعلم كم الضغوط التي تواجه أي مدرب لباريس، فهو فريق كبير".

وتابع "باريس لا يستهدف الفوز فقط بالألقاب المحلية، بل يتطلع لحصد لقب دوري الأبطال، لكن لم أتخيل أن تمتد هذه الضغوط لأمور أخرى بعيدة عن كرة القدم".

وتلقى مدرب سان جيرمان، طعنة قوية في الأيام الماضية باتهامه بالعنصرية ضد السود والمسلمين، عندما كان مديرا فنيا لنيس في الموسم الماضي.

وأكد النادي الباريسي، الدعم الكامل لمدربه، وتوعد جالتيه، الجميع بإجراءات قانونية تجاه من تعمد تشويه صورته، بينما أنكر جوليان فورنييه المدير الرياضي السابق لنادي نيس، أن يكون وراء هذه التسريبات.

ولعل الاتهام بالعنصرية، بمثابة طعنة جديدة لجالتيه، وسط مستقبل غامض ينتظره، وتكهنات بإقالته بنهاية الموسم الجاري.

?i=afp%2f20230129%2f20230129-afp_33863g3_afp

لكن الطعنات التي تلقاها جالتيه لم تكن وليدة اللحظة بل بدأت منذ توليه المسئولية في صيف العام الماضي 2022، بالتقليل من شأنه وسيرته الذاتية، ومواجهة وسائل الإعلام له بجرأة في هذا الموضوع قياسا بمرشحين آخرين أخفقت الإدارة الباريسية في التعاقد معهم، ولعل أبرزهم زين الدين زيدان.

ورد جالتيه بقوة على المشككين بانطلاقة رائعة، حيث لم يتعرض الفريق لأي خسارة على مدار 3 أشهر، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب بعد كأس العالم 2022.

وتخلص مدرب باريس من التقليل من شأنه، ليدخل بالفريق في نفق مظلم مع بداية 2023، حيث خسر الفريق 8 مباريات، ليسجل أسوأ معدل لمدرب منذ تولي الإدارة القطرية للعملاق الباريسي في 2011.

وزادت الضغوط على جالتيه بالخروج مبكرا من دوري أبطال أوروبا بالخسارة ذهابا وإيابا أمام بايرن ميونخ، وقبلها توديع كأس فرنسا من ثمن النهائي أمام الغريم مارسيليا، ليضع المدرب الفرنسي، مستقبله في حديقة الأمراء على المحك.

وبخلاف تبخر حلم دوري الأبطال والتقليل من شأنه، طعن جالتيه نفسه مرة، بينما تلقى طعنة أخرى من ذراعه اليمنى، لويس كامبوس المستشار الرياضي للنادي.

?i=afp%2f20230319%2f20230319-afp_33bm7pd_afp

وأحرج جالتيه نفسه بالإعلان أن مبابي هو القائد الثاني للفريق، مما دفع برسنيل كيمبيمبي مدافع باريس، لاستنكار الأمر بشكل علني، ليتراجع المدرب الفرنسي عن تصريحه في اعتذار ضمني لكيمبيمبي.

أما لويس كامبوس، فقد أحرج جالتيه بأكثر من موقف، أظهر ضعف شخصية جالتيه، أولهما بتعنيف اللاعبين في غرفة خلع الملابس بعد الخسارة بثلاثية أمام موناكو، والدخول في مشاجرة مع نيمار، وهو أمر اعترف به النجم البرازيلي.

بينما كان الموقف الثاني أمام الجميع، عندما نزل المستشار الرياضي للنادي الباريسي للمنطقة الفنية في حديقة الأمراء، ليوجه اللاعبين ويعترض على الحكم في مباراة انتهت بفوز مثير على ليل بنتيجة 4-3، أنهى به العملاق الباريسي سلسلة 3 هزائم متتالية محليا وقاريا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان