أحمد يحيى.. من الشمس إلى الاعتزال المبكر

قرر أحمد يحيى حارس مرمى الاتحاد السكندري، اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، عقب خسارة فريقه أمام سيراميكا كليوباترا (0-5)، ضمن الجولة 24 من الدوري الممتاز.

وشهدت المباراة أزمة كبيرة بين جماهير الاتحاد والحارس عقب الهدف الخامس، حيث طلب يحيى الخروج من الملعب، وهو في حالة انهيار، بعد الهجوم الجماهيري عليه، حيث شارك في المباراة عقب وفاة شقيقه الأكبر بيومين.

وخرج يحيى منذ قليل عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، معلنا اعتزال كرة القدم بشكل نهائي.

بداية الرحلة

بدأ أحمد يحيى صاحب الـ34 عاما مشواره مع قطاع الناشئين بفريق الكرة في نادي الشمس، ومنه إلى الفريق الأول، لينتقل بعدها إلى سموحة عام 2013.

وتواجد يحيى داخل جدران الموج الأزرق لمدة 5 سنوات، شارك خلالها في 11 مباراة، ووصل في موسم 2014-2015 إلى نهائي كأس مصر.

وانتقل يحيى إلى الإنتاج الحربي في موسم 2018-2019، واستمر مع الفريق لمدة 3 سنوات، شارك خلالها في 39 مباراة بالدوري، ومباراة واحدة بكأس مصر.

وشارك اللاعب بصفة أساسية مع الفريق العسكري عقب تعرض عامر عامر حارس للإصابة في ذلك الوقت، وعلى إثر ذلك أصبح الحارس الأساسي للفريق، حتى بعد رحيل عامر إلى سيراميكا.

انتقل يحيى إلى الاتحاد مطلع الموسم الحالي، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع الإنتاج الحربي.

وشارك مع الفريق السكندري في 10 مباريات هذا الموسم، بواقع 9 بالدوري، ومباراة بكأس مصر، استقبل خلالها 16 هدفا.

وشغل يحيى مقعد الحارس الأساسي لزعيم الثغر عقب تدهور نتائج الفريق، في ظل تواجد محمد عبد المنصف، الذي تعرض لهجوم جماهيري كبير.