
بسرعة شديدة، وخلال فترة وجيزة، أصبح أحمد آدم، لاعب المريخ الحالي، من بين أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيسر في الكرة السودانية.
برز مع الخرطوم الوطني وشق طريقه نحو المريخ، وانضم لمنتخب السودان الأول ليبقى أحد النجوم المميزين خلال الفترة الحالية.
كووورة، التقى أحمد آدم، للحديث معه عن العديد من الأمور أبرزها سبب تركه للخرطوم الوطني، وطموحاته مع الفريق في الموسم الجديد في الحوار التالي:
تألقت مع الوطني فلماذا قررت مغادرته؟
الخرطوم الوطني من الأندية المحترمة، وهو منضبط جدا، وقد قدمني كلاعب مميز، لكنني فضلت الانتقال للمريخ بسبب رغبتي في اللعب له، إلى جانب طموحاتي في الانتقال لفريق آخر.
والمريخ فريق عظيم وفريق بطولات، كما أنني ذهبت للمريخ لأحقق معه البطولات، لأبرز معه على المستوى الأفريقي، فطموحاتي عالية وأساسها الاحتراف.
ما هو دور المدرب الغاني كويسي أبياه في تطور مستواك؟
كان تأثيره كبيرا، وله الفضل بعد الله في ظهوري بهذا المستوى، فقد جعلني أبرز إمكانياتي وهو من قدمني للجمهور السوداني، ومن هنا أن أشكره فلولاه بعد توفيق الله لما كنت أحمد آدم لاعب المريخ.
ما هو سر بدايتك السريعة في المريخ مع المدرب السابق جارزيتو؟
الفرنسي جارزيتو، تابعني عن قرب، ووقف على مستواي منذ أن كنت لاعبا بالخرطوم الوطني، ولهذا توقعت من جانبي أن أكون أساسيا مع المريخ في أول مباراة رسمية لي معه، وكانت ضد بطل موزمبيق، ولم أكن أخشى أي شيء لأنني خضت تجارب كثيرة مع المنتخب وشاركت معه قاريا من قبل.
ما هو تقييمك لمشاركاتك مع المريخ في عهد جارزيتو؟
رغم أن تلك الفترة كانت أقل من 6 أشهر، لكنها كانت من أفضل فترات مسيرتي حتى الآن، فقد انسجمت مع اللاعبين، وجارزيتو نفسه قدم لي نصائح كثيرة وعلى رأسها النصائح النفسية، وأهمها عدم التوتر.
كيف ترى المنافسة بينك ومحمد حقار بعد عودته من الخرطوم الوطني؟
حقار صديقي وزميلي بمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي، واللعب في الظهير الأيسر يكون للأصلح منا، والمنافسة بيننا شريفة جدا، فالأمر نشاط في كرة القدم، وخارج الملعب نحن أصدقاء، لكن في داخل الملعب يسعى كل منا لإبراز إمكانياته.
ما هي أسباب خسارة المريخ لمباراتين في الدوري الممتاز؟
لا أرى سببا معينا، لكن فريق بحجم المريخ لا أتذكر أنه خسر في الدوري مرتين على التوالي في تاريخه، ويتحدث الكثيرون عن أسباب إدارية وفنية وراء ذلك، لكن من جانبي أقول أن السبب هو عدم التوفيق.
وصحيح أن النادي الآن يمر بظروف إدارية خاصة، لكننا كلاعبين قادرون على التعامل معها، وتجاوزها وأن نعيد المريخ لوضعه الطبيعي، فالمريخ في مرحلة استراحة بطل.
ما هو طموحك الشخصي كلاعب؟
منذ أن كنت صغيرا وبدأت ممارسة كرة القدم وضعت أهدافا وطموحات، وأولها الاحتراف خارج السودان، وكذلك كنت أحلم باللعب للمريخ وتحقق هذا الحلم.
ما هي توقعاتك لمنافسة المريخ على البطولات في 2018 ؟
إن شاء الله سيحقق المريخ لقب بطولة الدوري الممتاز رغم العقبات التي تواجهنا.
قد يعجبك أيضاً



