إعلان
إعلان

أحلام 25

Cristian Giudici
29 ديسمبر 202406:08
ahgfajh

ما بين إنجازات وانتكاسات الرياضة المصرية في عام 2024، نأمل أن يكون 2025 عامًا مليئًا بالتميز والتفوق الوطني في قطاع الرياضة على المستوى القاري والعالمي، وخصوصًا في ظل وجود مجالس إدارات جديدة لمختلف الاتحادات الرياضية الأولمبية والبارالمبية، فهل هم قادرين على تحقيق ذلك، أم تحويل هذه الأحلام إلى كوابيس؟.

الجماهير المصرية تحلم بعودة الريادة الوطنية في الرياضة العالمية وخاصة أن أجندة عام 2025 مليئة بالبطولات القارية والدولية، وحتى يتحقق ذلك نطالب بالتخطيط الوطني واستثمار الإمكانيات ودعم المواهب واكتشاف الجديد وتأهيل المجالس الفنية والطبية والإدارية بأسلوب علمي حتى يتمكنوا من الإدارة الوطنية الخالصة لخدمة الرياضة المصرية.

حصد بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالمغرب، وإسعاد جماهير مصر أصبح أمرًا ضروريًا بعد غياب اللقب لسنوات طويلة منذ عام 2010 بقيادة حسن شحاتة، وفي 2025 تتعلق الآمال بالتوأم حسن والمدرب الوطني الذي يؤمن بأن كرة القدم ليست لعبة رياضية للجماهير المصرية فقط بل هي أمن قومي، وأن تحقيق اللقب على أرض الأشقاء في المملكة المغربية سيكون إنجازا يستحق التقدير من الجميع.

التأهل لكأس العالم لكرة القدم في أمريكا فقط ليس حلم الكرة المصرية، وإنما نطمح في الوصول إلى المربع الذهبي، فهذا هو الحلم الحقيقي، خصوصًا بعد إنجاز المغرب في كأس العالم 2022، ما رفع سقف طموحات الكرة الأفريقية والعربية في المونديال، والمنتخب الوطني قادر على ذلك في ظل وجود لاعبين من أكفأ لاعبي العالم.

الأندية الرياضية ومشوار البطولات القارية والعالمية، نحن على موعد مع بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد ومشاركة الأهلي المصري، وكذلك مشاركة الشياطين الحمر وبيراميدز في دوري أبطال، والزمالك والمصري في الكونفدرالية الأفريقية، ومثلما حدث في النسخة الماضية، وكانت الريادة مصرية وحصد المارد الأحمر دوري الأبطال، وكذلك القلعة البيضاء الكونفدرالية، لذا ينتظر الجميع تكرار السيناريو بحصد أي من الفرق المصرية دوري الأبطال والكونفدرالية كي تواصل الرياضة المصرية تربعها على العرش الأفريقي.

الرأي العام المصري ينتظر الإعلان عن خطة الإعداد لأبطالنا الأولمبيين المقرر مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028، والخطوات المدروسة المبنية على خطط وإستراتيجيات دقيقة للتطوير والارتقاء من أجل المشاركة بشكل يليق بالدولة المصرية وتعويض نكسة باريس بإنجاز يستحق التقدير في لوس أنجلوس يمحو آثار الفشل الكبير في دورة الألعاب الأولمبية السابقة.

تقديم مصر ملف استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 أو 2024 في ظل التطور الكبير في البنية التحتية الرياضية والمطارات والطرق والفنادق وكافة اللوجستيات التي تدعم ملف مصر في استضافة هذا الحدث العملاق على أرض الحضارة العريقة.

الوسط الرياضي المصري يتمنى أن يرى في عام 2025 نهضة شاملة للطب الرياضي وإنشاء مستشفيات متخصصة ذات مواصفات عالمية قادرة على علاج إصابات الملاعب والتأهيل البدني والعلاجي لأبطال مصر في الرياضة.

الجدير بالذكر أنه عقب تناولي في أحد المقالات السابقة الإهمال الذي يعاني منه مستشفى الطب الرياضي في مدينة نصر، تواصل معي هاتفيًا الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وأوضح أن هناك خطة كبيرة تديرها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتطوير ملف الطب الرياضي، لذا نتمنى أن نرى نتائج حقيقية على أرض الواقع وأن تكون مصر من الدول متصدرة التصنيف في ملف الطب الرياضي.

استكمال النجاح الكبير الوطني في استضافة كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية والقارية على أرض مصر حيث إن في الست سنوات السابقة نظمت عديد البطولات القارية والدولية بفضل المنشآت الرياضية المميزة والبنية التحتية بدعم كبير من القيادة السياسية، الأمر الذي جعل من الرياضة المصرية أهم ركائز دعم الاقتصاد والاستثمار الوطني، حيث نحن بصدد استضافة كأس العالم الكاراتيه ورفع الأثقال البارالمبي وبطولة سوبر جلوب وبطولة العالم للقارات لكرة اليد إلخ...

مما لا شك فيه أن مراكز الشباب في مصر أصبحت مراكز خدمة مجتمعية وتقدم الخدمات الشبابية والرياضية لكافة الأسر من النشء والشباب والآباء والأمهات، لكن مازالنا أمام ضعف الأداء الإداري لمجالس الإدارات وعدم كفاءتهم في إدارة المنشآت الأمر الذي يجعل من التطوير ليس له قيمه أمام فقدان قيمة أسلوب الفكر والإدارة لديهم، متي يتم تطوير ممارسات الإبداع الإداري لدى مجالس الإدارات في مراكز الشباب؟، متى يتم حوكمة العمل الإداري لدى مجالس الإدارات في مراكز الشباب؟!، وأقصد هنا مراكز الشباب في القرى والنجوع والمناطق البعيدة والنائية؟!

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان