
يتأهب المنتخب السوري لاستعادة مستواه خلال منافسات بطولة غرب آسيا التي تستضيفها العراق في الفترة من 30 يوليو/ تموز الجاري، حتى 14 أغسطس/ آب المقبل.
ويأمل رفاق عمر السومة في محاكاة نجاحهم بنسخة البطولة نفسها عام 2012، بالكويت، حيث خطفوا الأنظار، حينها، وتوجوا باللقب لأول مرة في تاريخهم، بهدف سجله أحمد الصالح، في مرمى العراق.
ومثلت هذه النسخة من البطولة البداية المثالية للمهاجم عمر السومة، الذي كان محترفا آنذاك مع القادسية الكويتي، وضاعف اللقب من شهرته ونجوميته، بعدما ساهم في حسم اللقب.
تكرار الإنجاز
يبحث السومة ورفاقه عن تكرار إنجاز الكويت، في البطولة المقبلة التي تستضيفها العراق بمدينتي كربلاء وأربيل، بمشاركة 9 منتخبات، حيث يضم منتخب نسور قاسيون مجموعة كبيرة من النجوم وفي مقدمتهم السومة وعمر خريبين وفراس الخطيب وأحمد الصالح.
وتأتي البطولة في توقيت مهم للمنتخب السوري، الذي يريد بقوة تصحيح أوضاعه بعد تباين مستواه الذي بدأ بتألق لافت كاد أن يصل به لمونديال روسيا، لكن طموحاته توقفت في الملحق أمام أستراليا، وصولا إلى الخيبة الآسيوية بنهائيات أمم آسيا بالإمارات مطلع العام الحالي، التي ودعها من الدور الأول بخسارتين وتعادل، ليصدم كل من توقعوا وصوله لأدوار متقدمة.
لقب أخير
يدرك السومة أن فرصة التتويج بلقب مع منتخب بلاده من جديد ربما يكون متاحا أمامه للمرة الأخيرة، من خلال النسخة المقبلة من بطولة غرب آسيا، لاسيما أنه بلغ 30 عاما، وبالتالي يستعد للمساهمة في اقتناص اللقب، الذي لن يضاهيه، أو يتجاوزه، إلا التأهل لمونديال قطر 2022، ونهائيات أمم آسيا 2023، التي قد تكون ختاما مثاليا لمسيرته الكروية.
وقد أكد نجم أهلي جدة أن نسور قاسيون لن يخذلوا جماهيرهم مجددا، وسينافسون بقوة لتحقيق بطولة جديدة، خاصة أن منتخب بلاده اعتاد اللعب على الملاعب العراقية التي جربها مرتين ببطولة الصداقة.
نجم استثنائي
عمر السومة هو النجم الاستثنائي للكرة السورية في السنوات الـ10 الأخيرة، ورغم ابتعاده لـ 5 سنوات عن منتخب بلاده، إلا أنه كان خير سفير بتألقه في الدوري الكويتي ومن بعده الدوري السعودي مع فريقه الأهلي، حيث توج عدة مرات بلقب هداف الدوري، ولذلك يعول فجر إبراهيم المدير الفني للمنتخب السوري، عليه كثيرا في خط الهجوم.



