Reutersقبل 10 سنوات، كانت منافسات مونديال جنوب أفريقيا الذي توجت إسبانيا بلقبه تبدأ على وقع الفوفوزيلا الصاخبة.
وقال داني جوردان، رئيس رابطة جنوب أفريقيا لكرة القدم بهذه المناسبة: "لقد انتظرت أفريقيا 100 سنة حتى تستضيف المونديال. حتى بعدما أعطونا كأس العالم، كانوا يشككون في قدراتنا، ويتساءلون: هل أنتم على ثقة؟".
وأضاف: "كان علينا العمل بقوة. هذا ما رآه المشجعون الأجانب في البلاد. كنا سعداء برحيل الجميع عن بلدنا بصورة إيجابية للغاية".
وبعكس المشهد يوم 11 يونيو/ حزيران 2010 حول ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج على وقع أغنية "واكا واكا" لشاكيرا وانتظار المنتخب المضيف والمكسيك في المباراة الافتتاحية، يتواجد الآن حول المعلب الذي تغير اسمه إلى "إف إن بي ستوديوم" حفنة من العاملين يرتدون كمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ولا توجد احتفالات ولا حتى كرة قدم.
وفي ظل عدم وجود احتفاليات بهذه الذكرى، قررت جنوب أفريقيا نقل الاحتفالات بمرور 10 سنوات على استضافة المونديال إلى الشبكات الاجتماعية.
ووجهت دعوة عامة للجميع لمشاركة ذكريات تلك الأيام على صفحات الإنترنت تحت وسم "my 2010memories" (ذكرياتي في 2010).
ونشر المئات من جماهير كرة القدم ووسائل الإعلام الجنوب أفريقية والفرق صورا لمباريات البافانا بافانا والاحتفالات، ولإسبانيا وهي ترفع أول لقب للبطولة في تاريخها وحتى أثناء تشييد الملاعب.
قد يعجبك أيضاً



