تشتهر اثيوبيا بعدائي المسافات الطويلة لكنها تتطلع الان لمواصلة مغامرتها الحالمة والوصول لأول مرة في تاريخها الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ومنذ ان أحرزت لقب كأس الأمم الافريقية للمرة الوحيدة في تاريخها عام 1962 تراجعت اثيوبيا بشدة قبل ان تعود الى الساحة بقوة هذا العام.
وبعد تسعة أشهر من ظهور الفريق في النهائيات الافريقية للمرة الأولى منذ عام 1982 أصبحت اثيوبيا على بعد مباراتين فقط من الوصول الى كأس العالم في البرازيل العام القادم.
وستتقابل اثيوبيا في اديس ابابا يوم الاحد القادم مع نيجيريا بطلة افريقيا في ذهاب جولة فاصلة على التأهل الى كأس العالم قبل ان نخوض لقاء الاياب خارج أرضها في منتصف نوفمبر القادم.
ويعتقد سيونيت بيشو مدرب اثيوبيا ان الاداء الجيد للفريق في كأس الأمم الافريقية مطلع العام الحالي سيرفع من معنويات اللاعبين قبل مواجهة نيجيريا الأكثر خبرة.
وقال بيشو لرويترز بعد مران للفريق في اديس ابابا "نحن في حالة جيدة. سنكافح بقوة في مواجهة نيجيريا."
واضاف "الشيء الوحيد الذي سنفعله هو اننا سنقدم كل ما عندنا. اذا فعل المرء هذا فلماذا لا يكون لديه فرصة مؤكدة في التأهل؟ الجميع على قدم المساواة."
وأكد صلاح الدين سيد هداف اثيوبيا في دور المجموعات بالتصفيات الافريقية برصيد اربعة اهداف ان فريقه واثق من الفوز في ملعبه على نيجيريا.
وقال سيد لرويترز "سنفوز في اديس ابابا. مباراة العودة لن تكون سهلة لكنها ستقودنا نحو الطريق."
ورغم هزيمتها امام نيجيريا وبوركينا فاسو بعد التعادل مع زامبيا حاملة اللقب في ذلك الوقت نالت اثيوبيا الاشادة على عروضها في كأس الأمم الافريقية 2013.
وقال سيد الذي يلعب في وادي دجلة بالدوري المصري الممتاز "حصلنا على التقدير في جنوب افريقيا لكن التأهل الى كأس العالم سيسلط الاضواء على لاعبينا."
ورغم خصم ثلاث نقاط من رصيدها بسبب اشراك لاعبين بشكل غير قانوني تصدرت اثيوبيا مجموعتها في التصفيات الافريقية لتصبح على اعتاب كتابة تاريخ جديد.
Reuters