إعلان
إعلان

أثر عكسي للتدعيمات الدفاعية في ريال مدريد

efe
08 نوفمبر 202208:38
لاعبو ريال مدريدEPA

عزز ريال مدريد الصيف الماضي صفوفه باستقدام الفرنسي أوريليان تشواميني والألماني أنطونيو روديجر، لكن الخط الخلفي لم يشهد تحسنا في المستوى، بل أن الريال أصبح يعاني الأمرين للحفاظ على نظافة شباكه رغم أن أرقامه من حيث تسجيل الأهداف ليست بالسوء ذاته.

وانتهت مباراتان فقط من إجمالي 13 لقاء خاضها الريال بدون تلقي أهداف منذ بداية الموسم الجاري في الليجا، وهي أسوأ نتيجة منذ موسم 2013/2014 وكان مدربه وقتها للمفارقة هو الإيطالي كارلو أنشيلوتي أيضا.

كان ذلك الموسم هو الأول لأنشيلوتي في ملعب سانتياجو برنابيو، واختتمه الميرنجي رفع كأس دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه، وهو إنجاز تحقق وسط تشكك من الكثيرين في تحمل خط دفاع الريال المهترئ للضغوط.

لكن تسجيل أهداف أكثر من التي كانت تدخل شباك الفريق الأبيض ساهم في غض الطرف عن مشكلة الدفاع.

وسجل لاعبو ريال مدريد 29 هدفا واستقبل مرماهم 13 هدفا هذا الموسم، بينما كان المعدل 35 هدفا في شباك المنافسين و17 في مرمى الريال خلال نفس الفترة من موسم 2013/2014.

ومع أن الفارق بين نتائج الموسمين المذكورين هو نقطة واحدة حيث يملك الريال 32 نقطة حاليا بعد مرور 13 جولة وكانت لديه 31 نقطة في نفس المرحلة من الموسم قبل 9 أعوام، لكن الوضع يختلف تماما.

وكان أنشيلوتي قد وضع هدفين قبل التوقف الدولي بسبب المونديال ألا وهما التأهل إلى ثمن النهائي من التشامبيونز عن صدارة المجموعة، وصدارة الليجا، مع تبقي جولة واحدة قبل التوقف وهي مباراة قادش الخميس المقبل في مدريد.

لكن الهدف الثاني لن يتحقق إلا بسقوط برشلونة في بامبلونا مع فوز الريال، رغم أنه كان في المتناول حتى الجولة الماضية. كما أن الفارق هو نقطتين فحسب، مقابل ست كانت تفصل برشلونة عن ريال مدريد في موسم 2013/2014 وكان البلاوجرانا تحت قيادة تاتا مارتينو وقتها لا يعرف معنى الخسارة.

كما أن أتلتيكو مدريد، الذي فاز ذلك الموسم بالدوري بالتعادل في كامب نو، كان متفوقا على الريال بثلاث نقاط.

وبالعودة إلى 2022، يبدو الريال غير متزنا، فبعد فشل صفقة ضم كيليان مبابي، قرر النادي تدعيم خطوطه الخلفية واستقدم تشواميني في مركز لاعب الوسط المدافع لتعويض رحيل كاسيميرو لمان يونايتد عقب التتويج بكأس السوبر الأوروبي، فضلا عن التعاقد مع رودريجر رغم أن مركز قلب الدفاع لا يوجد فيه عجز.

على الجانب الآخر، يقدم الخط الأمامي مستوى يفوق المتوقع لا سيما مع الغياب المتكرر لكريم بنزيما، الذي اختفى عن ست جولات من الـ13 التي أقيمت حتى الآن من الليجا.

أما المباريات السبع التي خاضها بنزيما فقد شهدت تسجيله خمسة أهداف وصناعته هدف آخر.

لكن مقارنة بالأسابيع الـ13 الأولى من الموسم الماضي، فقد أحرز المهاجم الفرنسي 10 أهداف وصنع سبعة أخرى لكن خلال 11 مباراة.

إلا أن غياب بنزيما عاد بالنفع على لاعبين آخرين مثل رودريجو وفالفيردي واللذان أحرزا أربعة أهداف وستة أهداف، على الترتيب، في الليجا. كما سجل فينيسيوس ستة أهداف ومودريتش ثلاثة وميليتاو هدفين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان