إعلان
إعلان

اتهامات مانشستر سيتي تهدد حلم جوارديولا

KOOORA
16 نوفمبر 201807:20
جوارديولاEPA

يعتبر الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، والذي كان له تأثير كبير في تغيير العقلية التدريبية للعديد من زملائه في مجال التدريب، بسبب أسلوبه مع الفرق التي دربها.

واستطاع جوارديولا أن يفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين مع برشلونة، قبل أن يفشل في تحقيق هذه البطولة مع بايرن ميونخ في 3 سنوات، ليبدأ رحلة جديدة مع مانشستر سيتي، من أجل كتابة التاريخ في الدوري الإنجليزي، ومحاولة تحقيق الإنجاز القاري.

ولكن حلم جوارديولا يصطدم باتهامات اختراق السيتي لقوانين الاتحاد الأوروبي، والذي يهدد مسيرة النادي نحو الوصول إلى لقب دوري الأبطال.

اتهامات خطيرة

في الأيام الأخيرة ظهرت العديد من التسريبات التي تتهم مانشستر سيتي باختراق قوانين اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي في التعاقد مع اللاعبين خلال السنوات الماضية، وهو ما قد يعرض النادي لعقوبة المنع من التعاقدات، إذا ما تم إثبات صحة الاتهامات.

الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصل الأمر إلى وجود اتهامات إلى مانشستر سيتي، بوجود تمويل غير معلوم المصدر، بالإضافة إلى التعاقد مع بعض الشركات الوهمية وكتابة عقود بمبالغ أكبر مما هو متعارف عليه، وهو ما قد يجعل النادي يواجه عقوبات أيضًا في الدوري الإنجليزي وليس من قبل الاتحاد الأوروبي فقط.

كل هذه الاتهامات تهدد مسيرة جوارديولا مع السيتي، الذي رغم تصريحاته أن الفريق ما زال بعيدًا عن الفوز بدوري أبطال أوروبا، إلا أن هذه البطولة تظل الهدف الأساسي للنادي الإنجليزي، والحرمان من التعاقدات يعني أن الفريق سيكون غير قادر على القيام بالتدعيمات اللازمة من أجل المنافسة الأوروبية.

?i=albums%2fmatches%2f1212653%2f2018-11-11t181810z_1006960107_rc12316dcd50_rtrmadp_3_soccer-england-mci-mun_reuters

هل يحتاج السيتي لتدعيمات؟

السؤال الأهم، في حالة إثبات الاتهامات الموجهة إلى مانشستر سيتي، هل فريق جوارديولا في حاجة إلى تدعيمات قوية خلال الفترة المقبلة؟

الإجابة قد تكون في مركز وحيد، وهو الظهير الأيسر لإصابات بينجامين ميندي المتكررة، ولكن دون ذلك فإن الفريق يمتلك في كل مركز لاعب أو اثنين هما الأفضل في مراكزهم، كما أن جوارديولا خلال الموسمين الماضيين مع السيتي، قام بتجربة أكثر من طريقة لعب في بعض المباريات، مما أتاح للاعبيه التأقلم مع التغييرات التي قد تحدث أثناء المباريات.

ولكن الأزمة الحقيقية التي قد تواجه جوارديولا، هو أنه في حالة إثبات اختراق السيتي لقوانين اللعب المالي النظيف في الاتحاد الأوروبي، سيجبر النادي على بيع بعض اللاعبين، من أجل إعادة التوازن مرة أخرى، وهو ما قد يجعله يخسر عدد من نجومه المهمين، وبالتالي يخسر تنافسية الفريق محليًا وقاريًا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان