EPAسيخوض أتلتيكو مدريد، حامل اللقب، مواجهة ديربي على ملعب سانتياجو برنابيو، معقل ريال مدريد صاحب الصدارة، الأحد المقبل، ساعيا لتحقيق الفوز من أجل إيقاف مد غريمه المنتشي بانتصاراته المتتالية.
ويمر فريق المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، بفترة ذهبية سواء في الليجا أو دوري الأبطال، توجها بالفوز الأخير على إنتر ميلان (2-0)، وضمان صدارة مجموعته في البطولة القارية.
وحقق الريال 6 انتصارات متتالية في الليجا، و9 في المجمل بإضافة انتصاراته الثلاثة في دوري الأبطال.
تذبذب
في المقابل، فإن أتلتيكو ورغم استفاقته الأخيرة في البطولة القارية، إلا أن نتائجه متذبذبة في الليجا.
فالفريق الذي يقوده المدرب الأرجنتيني، دييجو سيميوني، سيخوض المواجهة بعد سقوطه على ملعبه (2-1) أمام ريال مايوركا المتواضع.
كما أنه لم يفز سوى بثلاث مباريات فقط، خلال الجولات السبع الأخيرة من الليجا، حيث تعادل في ثلاث مناسبات ضد سوسيداد وليفانتي وفالنسيا، إضافة لخسارته أمام مايوركا، الثانية له هذا الموسم بعد السقوط أمام ألافيس بهدف نظيف، في سبتمبر/أيلول.
وينفرد الريال بصدارة الليجا برصيد 39 نقطة، ويبتعد بثماني نقاط عن إشبيلية صاحب الوصافة، وبتسع نقاط عن ريال بيتيس الثالث، بينما تراجع ترتيب أتلتيكو للمركز الرابع بـ29 نقطة.
وإذا كانت الشكوك تحوم حول جاهزية بنزيما، فإن كتيبة سيميوني أيضا تعاني العديد من الغيابات، في قائمة انضم إليها الأوروجوائي لويس سواريز، والكرواتي شيمي فيرساليكو، بإصابتهما في بورتو.
وفي مباراة أخرى، سيزور إشبيلية بعد إقصائه المحبط من دوري الأبطال ملعب سان ماميس الجديد، معقل أتلتيك بلباو، ساعيا لانتصار ثان على التوالي، بعد جولتين لم يحصد خلالهما سوى نقطة وحيدة.
ويبدأ برشلونة حقبة جديدة، وفقا لكلمات مدربه تشافي هرنانديز، بعد توديعه دوري أبطال أوروبا، حيث سيحل ضيفا على أوساسونا في ملعب السادار، يوم الأحد، طامحا لتدارك نتائجه السلبية الأخيرة.
ويحتل البارسا المركز السابع حاليا، برصيد 23 نقطة، بفارق 6 نقاط عن المربع الذهبي المؤهل لدوري الأبطال.
ويرغب تشافي في استغلال النتائج السلبية أيضا لأوساسونا، الذي عانى خلال الجولات السبع الماضية من عدم تحقيق أي انتصار.
وسيغيب جوردي ألبا عن كتيبة تشافي، بعد سقوطه مصابا في أليانز أرينا، وهو ما يزيد من المتاعب.
قد يعجبك أيضاً


