اتحاد الكونكاكاف يسعى للتخلص من ماضيه "السام"

قال رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي "الكونكاكاف" اليوم الأربعاء، إن الاتحاد قد يغير اسمه لينأى بنفسه عن الماضي "السام".

وقال فيكتور مونتالياني، رئيس الاتحاد: "نحن في خضم عملية شاملة على مستوى العلامة، مجرد الشعار في حد ذاته، وإذا نظرت إلى الشعار فإنك ربما ترى الاسم كذلك".

وقال الكندي، في مؤتمر لقادة أعمال الرياضة: "هل الاسم يعزز العلامة.. هل نحتاج لتغييره ليصبح أسهل؟.. بالطبع كان هناك بعض المخلفات السامة هناك.. لكننا نتطلع قدمًا".

وقال مونتالياني، الذي انتخب في مايو/ أيار الماضي، إن القضية كانت مطروحة على جدول أعمال الاجتماع الأخير لمجلس كونكاكاف.

كان الاتحاد الذي يتخذ من ميامي، مقرا له في محور فضيحة فساد عصفت بالكرة العالمية، وفيها وجه القضاء الأمريكي، تهما إلى 42 فردا وهيئة.

وتم توجيه التهم، إلى ثلاثة رؤساء سابقين للاتحاد، هم جاك وارنر من ترينيداد وتوباجو، وجيفري ويب من جزر كايمان، والفريدو هاويت من هندوراس.

وأقر الاتحاد، إصلاحات واسعة في فبراير/ شباط الماضي، تشمل استحداث لجنة أخلاقيات مستقلة.

وقال مونتالياني،  نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)/ إن تولي المسؤولية وسع أفقه وإن الأيام التي يمكن للرئيس أن يفعل أمورا "بالغمزة والايماءة" قد ولت.

وكان كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة اخر نسخة من البطولة تنظمها إحدى دول كونكاكاف وقال مونتالياني إن الوقت قد حان لاستضافة البطولة في المنطقة في 2026.

وبشأن ما إذا كان الكونكاكاف، سيتقدم بملف إقليمي لتنظيم البطولة، أو أن واحدة من دول الاتحاد الكبرى وهي المكسيك، والولايات المتحدة، وكندا، هي التي ستتقدم لاستضافة الحدث بدا مونتالياني منفتحا على كل الاحتمالات.

وقال "كلما أمعنت التفكير يبدو أن التقدم (بملف اقليمي) من الامور المنطقية بدرجة أكبر... قد يتماشى مع طريقة ادارتنا لكرة القدم في منطقتنا."

ودعم مونتالياني، مقترح جياني إنفانتينو رئيس الفيفا بزيادة عدد المشاركين في نسخة 2026 إلى 48 منتخبًا في مرحلة اقصائية تمهيدية على أن تبدأ 32 فريقا دور المجموعات.

وقال الكندي: "أعتقد بالطبع أن المشاركة لن تكون مقصورة على 32 منتخبا بحلول 2026".

وأضاف: "الحقيقة هي أننا نحتاج أن ننظر للأمر من المنظور العالمي... هل ينبغي زيادة عدد المشاركين؟ أعتقد أن الاجابة ربما تكون نعم والان ينبغي العمل على الصيغة وكل هذا من وجهة نظر الأرقام والأعمال".