
شهد عام 2019 بوادر أمل في حراسة المرمى لكرة القدم السودانية، لتأمين هذا المركز بمواهب واعدة خلال المستقبل، يأتي على رأسها ثنائي الهلال والمريخ الواعد.
ولوح علي عبد الله أبو عشرين حامي عرين المريخ، ومحمد النور أبوجا نجم الهلال، بقفازيهما ليعلنا جاهزيتهما لتأمين مستقبل حراسة المرمى في السودان.
غروب شمس الكبار
وصدر أبو عشرين وأبوجا الشعور بالثقة للجماهير السودانية، بعد فترة قلق أعقبت تساقط عدد من حراس المرمى المميزين الذي احتكروا المركز لسنوات طويلة قاربت العقدين بالهلال والمريخ والمنتخبات الوطنية.
وعلى سبيل المثال من الحراس الذين بدأت شمسهم في الغروب بالسودان بعد مشوار حافل، المعز محجوب وأكرم الهادي سليم، إذ يعيش الثنائي حالة من تذبذب المستوى واقترب بشكل كبير من تعليق الحذاء.
كما جاء ميلاد أبو عشرين وأبوجا في أعقاب تراجع المستوى لعدد من حراس المرمى الموهوبين خلال آخر 4 مواسم، مثل ثنائي الهلال الاُبَيِّض زكريا حيدر وأحمد عبد العظيم، إلى جانب حارس مرمى الأهلي شندي السابق جاهد محجوب.
فرصة ذهبية
جاءت لحظة ميلاد أبو عشرين كحارس المستقبل للسودان عن طريق المدير الفني السابق للمريخ، التونسي يامن الزلفاني، الذي انتبه فجأة لموهبة أبو عشرين، وقرر تثبيته في مركز حراسة المرمى بالمريخ، وذلك في موسم 2018.
ولم يخرج أبو عشرين عن التشكيل الأساسي للمريخ منذ ذلك الوقت، وانتقل بسرعة لحراسة مرمى المنتخب السوداني الأول، واحتكره أيضًا، ليؤكد ميلاد حارس مرمى جديد لصقور الجديان.
موهبة أبوجا

أما محمد النور أبوجا، فقد كان يدرك نظرات التشكيك في قدراته، وهو يلعب لفرق الفئات السنية بالهلال منذ 4 مواسم، حتى أتته الفرصة بمنتخب الشباب الذي شارك ببطولة سيكافا بأوغندا في أكتوبر / تشرين 2019.
وتألق أبوجا في البطولة الإقليمية بشكل لافت، حتى رشحته اللجنة للقب أفضل حارس بالبطولة، لكن الجائزة مُنحت لحارس المنتخب الكيني، لأن الأخير لعب نهائي البطولة.
ونال أبوجا بعد عودته من بطولة سيكافا للشباب، فرصة تمثيل الهلال في حوالي 5 مباريات بمسابقة الدوري السوداني، ليقدم مستوى فنيًا مميزًا جعله يقف كتفًا إلى كتف مع الدولي الأوغندي جمال سالم، والسوداني يونس الطيب، ليؤكد أنه من إشراقات موسم الكروي بالسودان في 2019.
قد يعجبك أيضاً



